المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | طه، المعتز بالله السعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Taha, Moutaz Bellah Alsaid |
المجلد/العدد: | سج123 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 147 - 149 |
رقم MD: | 980229 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على دراسة العربية وإشكالية التكوين الجامعي. تدفع الجامعات العربية إلى المجتمع سنويا آلاف الخريجين من أقسام دراسة اللغة العربية، ويبدأ هؤلاء في رحلتهم في البحث عن عمل مناسب، فيصيبهم الحظ أحيانا، ويتعثرون في أحايين أخري. وأكد المقال على أن المشكلة تكمن في التكوين الجامعي، فالمعارف التي توجه للدراسين في أقسام اللغة العربية في الجامعات العربية تركز على علوم العربية من نحو وصرف وبلاغة وأدب، بالإضافة إلى معارف متناثرة من علوم أخري كالشريعة والفلسفة والتاريخ، وهي علوم لا يمكن الاستغناء عنها ولكنها لا تصنع تميزا لدارسيها، لان غيرهم يمكن أن يحيط بها إذا امتلك الرغبة، بل إن كثيرا من غير دراسي هذه العلوم يفوقون الدراسين المختصين، لذا ينبغي التميز بين (معرفة الثقافة) التي تصنع حضارات الأمم وتحفظ تراثها الإنساني، و(معرفة التكوين) التي تصنع للإنسان تميزه وتعينه على التفرد بمهارات وقدرات تضمن له العيش الكريم. كما أشار إلى القصور الذي تعاني منه الصناعات اللغوية العربية نتيجة وجود فجوة بين الفكرة والمضمون، فالفكرة يصنعها أحد المعنيين بالإدارة أو البرمجة أو الاقتصاد، والمضمون يصنعه ذو الخلفية اللغوية وفقا لرؤية صاحب الفكرة، بصرف النظر عن مناسبة المنتج للسوق في المجتمع العربي، ولا يكون الباحث العربي حينئذ إلا أداة يحركها صاحب الفكرة كيفما يشاء. واختتم المقال بدعوة المسؤولين إلى أحداث طفرة في المقررات التعليمية الموجهة إلى الدارسين في أقسام اللغة العربية، والتمييز بين ما يصنع تفرد الخريجين في أقسام اللغة العربية من مهارات وما يمكن إدراكه بالقراءة مما يدخل في إطار الثقافة العامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|