المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | دافيد، كلود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | موميد، نبيل (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج124 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 56 - 58 |
رقم MD: | 980315 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على وصية كافكا وخيانة ماكس برود. فمجمل الأعمال الإبداعية التي خطتها أنامل كافكا لم تكن موجهة كي يقرأها عامة الناس؛ فعلى قصاصتي ورق غير محددتي التاريخ سطر كافكا على عجل وبثقة لا حدود لها وصيته التي نصت على إعدام كل أعماله الإبداعية، أما بالنسبة إلى القصاصة الأولى والتي كتبت بالحبر فقد طلب فيها من ماكس برود أن يسترجع بعضاً من نصوصه التي كانت بحوزة أشخاص آخرين؛ والتلميح ههنا لا يمكنه أن يعنى سوى ميلينا يسنسكا التي عهد إليها بمخطوط يومياته في بدايات أكتوبر سنة 1921، وأما بخصوص القصاصة الثانية التي كتبت بقلم الرصاص فقد أعطت الانطباع لماكس برود بأنها أكثر دماً من الأولى؛ بيد أنه لم يكن على صواب؛ ذلك أن كافكا كان يلمح إلى نصه (فنان جوع) الذي لم يكتب إلا في خريف سنة 1922. وأشار المقال إلى أن الوضوح التام لهاتين الوصيتين لا يترك أي مجال للبس ويعلم الجميع أن ماكس برود لم يلب طلب صديقه المستعجل؛ فلم تكد تنقضي سنة على وفاة كافكا حتى نشر المحاكمة. واختتم المقال مشيراً إلى أن أعمال كافكا اتسمت بنوع من العشوائية والتفكك؛ وهو ما كان يرغب في تجاوزه، من خلال اختياراته الصارمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|