المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | ميران، ريجي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | رضوان، كعية (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج124 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 90 - 92 |
رقم MD: | 980355 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان من الحلم إلى الرواية، حرفة الكاتب. فغالبا ما نتصور الكاتب وفق نظرة نمطية موروثة حول الرواية، أسير معاناة كثيرة، مؤيداً بنعمة إلهية، مستسلماً إلى الحاجات القصوى التي يتطلبها العمل الإبداعي، لكن يجب ألا ننخدع فأن تصير روائياً لا يمكن أن يحدث بالصدفة لأن الكتابة حرفة حقيقية تستلزم مهارات وطقوساً، وإلماماً بمجالات دقيقة. اشتمل المقال على عدة عناصر، أشار العنصر الأول إلى تساؤل مفاده كيف تولد فكرة الرواية، أجمع المبدعون على الأهمية المطلقة التي يحتلها وقت الفراغ؛ ففيه ينبسط الخيال والحدس وحلم اليقظة. وجاء العنصر الثاني ليطرح تساؤل أخر وهو كيف تُبنى الرواية، فلا يساوي حلم اليقظة شيئاً دون عمل واع ومقصود، في أثناء ترتيب عناصر الحبكة، تنمو هذه المرحلة عند الكتاب الذين حاورناهم وفق سلسلة من الطقوس، إذ تؤكد (ج. أليكافازوفيش) أهمية التحرك، فتقول أمشي كثيراً وأسبح ايضاً وكأن سير الجسم يسمح بتحرير الخيال. وعرض العنصر الثالث تساؤل أخر وهو كيف تتم مرحلة التدوين، فالأن وبعد أن أصبح كل شيء مهيأ، تأتي اللحظة التي طال انتظارها؛ إنها مرحلة التدوين بالمعنى الدقيق. واختتم المقال بأخر عنصر والذي جاء متسائلا عن كيفية إنهاء الرواية، فهي حالة وسطية تتميز بكون (الحدود بين الواقع والخيال تميل إلى التشويش) بشكل تعود معه ارتدادات الكتاب إلى الذهن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|