المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة الدينية بين مصر وقرطاجة في الفترة من (332 - 146 ق.م). وتطرقت الدراسة إلى الديانة القرطاجية وعلاقتها بالحضارة المصرية، من حيث المعبودات القرطاجية وعلاقتها بالحضارة المصرية، الأساطير القرطاجية المتأثرة بالأساطير المصرية. كما تناولت معبودات مصرية عبدت في قرطاجة، حيث انتقلت المؤثرات الدينية المصرية لقرطاجة بطرق مباشرة، وغير مباشرة، فالطرق المباشرة فكانت من خلال العلاقات التجارية بين مصر قرطاجة، والطرق الغير مباشرة كان أهمها عن طريق نقل المؤثرات من فينيقيا إلى قرطاج، عندما نقل الفينيقيون المهاجرون لقرطاجة عقائدهم الدينية، فقد ساهمت العلاقات المصرية الفينيقية منذ القدم والتي قامت أساسا على التجارة. وختاما فقد كان انتشار عبادة الآلهة المصرية في هذا النطاق إلى جملة من العوامل والأسباب منها: وجود تبادل تجاري بين مصر وقرطاجة، إضافة إلى قرب المسافة والاحتكاك بين المصريين والفينيقيين في فينيقيا الذي كان سببا في جلب بعض الآلهة المصرية إلى قرطاجة، أي عندما قدم الفينيقيون إلى شمال أفريقيا جلبوا معهم هذه الآلهة، ولعل ما عثر عليه من لقي أثرية لدليل صادق وواضح يؤكد وجود آلهة مصرية عبدت وقدست في هذه المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|