المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | المقالح، عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج124 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 158 - 159 |
رقم MD: | 980426 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على البصرة مدينة النحو العربي. فتُعد البصرة أول مدرسة للنحو العربي والعناية باللغة العربية وفي هذه المدينة تبلورت قواعد النحو ومنطلقاته العلمية كما كانت البصرة من الأشهر والأقدر على احتضان الفقهاء وعلماء اللغة ورواد الفتوحات الإسلامية وأضاءت البدايات الأولي والمهمة للثقافة العربية في الفكر والشعر والنثر. كما أوضح المقال أن للبصرة تاريخ قديم تختلط رواياته بين الحقيقة والأسطورة وهي عند بعض الباحثين من أقدم مدن العالم القديم ويعود وجودها إلى حقب ما قبل العصور التاريخية وتأخذ الأسطورة دورها فيقال إنها جنه عدن التي هبط عليها أدم أبو البشر. ثم تطرق المقال إلى أن البصرة بموقعها الجغرافي الذي يجمع من الشمال والجنوب وبغزارة مياهها وخصوبة أرضها قد جعلها آهلة بالسكان وحاضرة يتعاقب عليها الحكام وتتنافس الدول في الاستيلاء عليها والفوز بخيراتها منذ أقدم العصور. وأشار المقال إلى زيارة عبد العزيز المقالح إلى البصرة التي وصفها بأنها كانت قصيرة وكان معه مرافق بصراوي من مواليد هذه المدينة التاريخية يتكلم العربية الفصحى بطلاقة ودون تكلف؛ حيث توقف عند أبواب جامعتها ولم يكن لدية وقت للدخول إلى واحدة من كلياتها، شاهد فيها الأطفال الصغار يجلسون على التراب أمام أبواب البيوت ويلعبون لعبه الحرب وحملوا على أكتافهم أعواداً من القصب الجاف الذي تشتهر بها المدينة. وخلص المقال إلى أن البصرة مدينة للشعر كما هي مدينة للنحو واللغة ومدينة للأضواء والظلال والمياه وللشمس التي لا تعرف الاحتجاب على مدار أيام العام كلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|