المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الحضراوي، العربي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج125 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 10 - 11 |
رقم MD: | 980439 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال واقع التعدد اللغوي بالمغرب وهو سيف ذو حدين. إذ يتميز المغرب بتاريخ طويل من التعدد اللغوي والثقافي غير أن هذه السمة أصبحت أكثر بروزاً نتيجة الدور الكبير الذي لعبه التعليم في مرحلة ما بعد الاستقلال، فقد اختار المغرب منذ الاستقلال اللغة العربية الفصحى كلغة رسمية للبلاد لكونها لغة مكتوبة وتاريخاً عريقاً واتخذ التعريب وسيلة لتحديث ومعيره هذه اللغة وذلك للحفاظ على الوحدة اللغوية وترسيخ الهوية العربية الإسلامية. ثم أوضح المقال أن مكانة اللغات تحددت من خلال وظائفها؛ حيث أسندت أغلب أطروحات اللغة العربية إلى الشؤون الدينية وإلى التعليم في جزء منه وبشكل محتشم إلى الإدارة والإعلام، واسندت الفرنسية للاقتصاد والإدارة والتعليم والسياسة الخارجية، وتبقي الإسبانية متداولة في حدود بعض مناطق الشمال. كما تطرق المقال إلى التوظيف الرسمي للغة العربية التي تحتل المرتبة الأولي في التعليم والإعلام وقد نص الدستور على أن الدولة تعمل على حماية اللهجات والتعبيرات الثقافية المستعملة في المغرب. وخلص المقال إلى أن تبقي ظاهرة التعدد اللغوي بالمغرب من أعقد المواضيع لصعوبة البت فيها وفك شفرات تعدد وتداخل اللغات فيما بينها فكما لها من إيجابيات لها سلبيات تكمن في الخلط بين لغتين في الآن ذاته وبهذا نحصل على صيغ لغوية لاحنة ومُشوهة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|