ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جائحة 1918: الكارثة التي غيرت العالم

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: التركاوي، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج125
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 26 - 29
رقم MD: 980457
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على جائحة 1918 الكارثة التي غيرت العالم. فحدثت الهجمة الأولى من جائحة الإنفلونزا الاسبانية في ربيع عام 1918 حيث سجلت أولى حالاتها في الغرب الأوسط الأمريكي، وكانت موجة معتدلة بعض الشىء فهي لم تكن أسوأ من الأنفلونزا الموسمية المعتادة، لكن الموجة الثانية التي ضربت مناطق العالم المختلفة في خريف ذلك العام كانت بالغة العنف، ولم يصدق أحد أنها عين المرض الذي خبروه آنفاً، فقد تسببت في وفاة نسبة عالية من المرضى بلغت 25 ضعف ما حصدته جوائح الإنفلونزا السابقة. واشتمل المقال على عدد من العناصر وهم، العنصر الأول الدرس القاسي، فهذه الجائحة لقنت السلطات الصحية حول العالم درساً قاسياً، فقد عصفت بالإمبراطور والملك والوزير كما أصابت البائس والفقير، وأيقنت هذه الهيئات على إثرها أن ليس من الحكمة في شيء لوم أي كان لإصابته بمرض معدٍ ولا أن نتعامل معه بمعزل عما يجري من حوله. العنصر الثاني كيف غيرت العالم، ففي غضون بضع سنوات، وتحديداً في عام 1924، أعلنت الحكومة السوفياتية عن رؤيتها لطبيب المستقبل الذي يتمتع بالقدرة على دراسة الظروف المهنية والاجتماعية التي تؤدي إلى المرض، وألا يعالجه بقصد الشفاء وحسب، بل ويقترح وسائل الوقاية منه ايضاً. واختتم المقال موضحاً أن الحكومات مسؤولة عن صحة شعوبها، ولا يمكن الوفاء بهذه المسؤولية إلا باتخاذ تدابير صحية واجتماعية كافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018