المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | تودوروف، تزفيتان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | نور الدين، عبدالرحيم (مترجم) , لاووسكي، أليوشا فلاد (محاور) |
المجلد/العدد: | سج125 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 32 - 36 |
رقم MD: | 980464 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على حوار مع تزفيتان تودوروف جاء بعنوان نحن غالبا ما ننسى دروس التاريخ. ودار الحوار حول عدد من الأسئلة وهي، كيف تجمع بين المقاربتين التاريخية والسياسية للأحداث الجارية المباشرة والواقعية، كيف تضعف قوة أوروبا أيضاً من الداخل، كيف يمكن قياس الأخطار التي تثقل كاهل الديموقراطيّة من الداخل، والتي تُهدِّد حتى وجودها، كيف يتم تفسير هذا التراجع وهذا الشكل بداخل نموذجنا، هل تعتقد أن هذا الانحراف لا زال قائماً اليوم، ما هي نظرتك إلى الشعبوية المتعاظمة في الغرب حالياً، كيف تستطيع الديموقراطيّة، في رأيك، استعادة توازنها وتفادي المزيد من الغرق في الديماغوجية والتلاعب بالعقول، كيف يمكن المحافظة على تعدُّدية وجهات النظر وانفتاح النقاش والمبادلات في ديموقراطية حقيقية، ما الدور الذي يمكن أن تلعبه الديموقراطيّة على المستوى الدولي. واختتم المقال بطرح سؤال عليه وهو ما هي حصيلة سياسة فرنسا العالمية خلال مُدّة حكم فرنسوا هولاند، وقام تودوروف بالإجابة على هذا السؤال مُعلقا" في الوقت الحاضر، السياسة الفرنسيّة مجازفة كثيراً على المستوى العالمي. إنها تقريباً على خط عقيدة الخلاص السياسيّة ذاته. ويأتي ضعفها من سلبية عدم اعتبار الإطار الأوروبي، رغم التقدُّم الذي أحرزته، تبقى أوروبا منقسمة وضعيفة. وفي بعض الأحيان تجد فرنسا نفسها وحيدة، وتتصرَّف أو تفعل مثل قوة استعمارية قديمة لا تزال محتفظة بمصالحها في إفريقيا، ولاسيما في بلدان الغرب، ففي حين أن الاضطرابات والأحداث مُقلقة بشكلٍ خاص، في هذه المنطقة من العالم، ينبغي ألا تتدخل فرنسا فقط بمنطق وإلزام الحفاظ على مصالحها. استعادة السلم، نعم، لكن ليس لإعادة تأسيس النظام والتاريخ الماضيين، حينما كانت فرنسا تلعب دوراً بصفتها قوة استعمارية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|