ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدرس الفلسفي في أطروحة كارناب: عن "مجاوزة" الميتافيزيقا بواسطة التحليل المنطقي للغة

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: المسكيني، فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد: سج125
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 112 - 115
رقم MD: 980542
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الدرس الفلسفي في أطروحة "كارناب" عن مجاوزة الميتافيزيقا بواسطة التحليل المنطقي للغة. وأوضح المقال أنه في مقال نشره "كارناب" في مجلة (Erkenntnis) (العدد 11، 1931) بعنوان "مجاورة الميتافيزيقا بواسطة التحليل المنطقي للغة" (Überwindung der Metaphysik durch logische Analyse der Sprache) ، ونذره إلى الفحص عن صلاحية الميتافيزيقا ومشروعيتها". وبين المقال أن "كارناب" يفترض أن صرف الفلسفة إلى مهمة توضيح المنطوقات العلمية يؤدي إلى نتيجتين إحداهما موجبة والأخرى سالبة، الموجبة هي التي يظفر بها في ميدان "العلوم الطبيعية"، أما السالبة فهي تلك التي تنجز عن التحليل المنطقي لما يقال في ميدان الميتافيزيقا "إن المنطوقات المزعومة في هذا الميدان هي خالية من المعني تماماً". كما أكد المقال على إن "كارناب" يفترض جدلاً أن كل لفظ لم يدخل إلى اللغة إلا للتعبير عن شيء معين، ومن ثم فإن رأس الإشكال هو في وجود "ألفاظ بلا دلالة"، وهو يعتقد أن مفهومات الميتافيزيقا هي من هذا الجنس، ألفاظ فقدت دلالتها القديمة دون أن تستعيض عنها بدلالة جديدة، وإنها ذلك ينبغي تسميتها "شبه مفهومات" (simili-concepts). واختتم المقال بالتأكيد على إن الفقرة الأخيرة من مقالة (1931)، التي تتأول الميتافيزيقا بوصفها في قرارها ليست سوى فن أو شعر لا يعرف نفسه، تشير ضمناً إلى أن الهوة الفاصلة بين "كارناب وهيدغر" "الثاني خاصة" هي قد صارت، من وجهة نظر تفكيكية، أقل عمقاً مما يتصور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة