المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الحسناوي، عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج130 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 50 - 53 |
رقم MD: | 980633 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان " تدوين الراهن: التاريخ بارد والصحافة ساخنة". يري منظرو الإعلام بأن الفارق الذي يفصل ما بين الخبر والتعليق، إنما يعود إلى النقل الموضوعي للواقع الذي يؤمنه الخبر، والمعالجة الذاتية التي تشكل قوام التعليق، إلا أنهم مع ذلك يقرون أن الموضوعية الكاملة لا يمكن تحقيقها، فمهما حاول الصحافي الوصول اليها فسوف تظهر بعض العناصر والاتجاهات الفردية. وأكد المقال على أن التفاعل الآني للصحافي مع الحدث وتأويله له إبان وقوعه، يضفي نوعا من الإثارة على عمله قل أن تتوافر لغيره من الذين يشتغلون بالبحث في بقية العلوم الإنسانية. كما أشار إلى أن الإنتاج الصحافي ذو الصبغة التاريخية قد لاقي نوعا من الاستخفاف من لدن المؤرخين الذين لم يعيروه أدني اهتمام إلا فيما ندر، إذ ظل الرأي دائما أن التاريخ بارد، والصحافة ساخنة. كما أوضح المقال أن الخبر الصحيح ليس بالضرورة خبراً موضوعيا، بل إنه رغم صحة معلوماته ينطوي على تسريب شحنة عاطفية مصاحبة لتلقي الحدث، أو موجهة لاستنتاج معني محدد أو حكم؛ وذلك يعادل ما تسميه الباحثة جير الدين مولمان بخلق "عاطفة الحدث". واختتم المقال مشيرا إلى أن ما يميز عمل الصحافي هو بالآنية والعجلة، كونه يتعامل مع الحدث لحظة وقوعه وما يستتبع ذلك من إكراهات، وغالبا ما ينعكس ذلك على قيمة أوراقه ونوعيتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|