المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | محجوب، محمد محمود أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج130 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 64 - 66 |
رقم MD: | 980640 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان الإنسان والكلام. إذ يُعد الكلام ضرب من ضروب السلوك البشري المُتعدد المظاهر والأشكال إنه فعل إرادي مؤثر وعمل ذاتي واع يُبتغي منه تحقيق مقصد أو غاية تواصلية ما، فلا يتحقق تداولياً ما لم يتأسس على مبدأ التأثير الإيجابي في المتلقي تحقيقاً لوظيفته الحضارية في التقارب بين أبناء الجنس البشري. وناقش المقال المراد بالتأثير وهو أن يسلك كلامك طريقه نحو نفس مخاطبك صدقاً في معلومة تنقلها إليه أو صياغة لتجربة شخصية أو استشرافاً لمستقبل تنبأت به وأن تحترم مخاطبك الحقيقي ويقتضي ذلك مراعاة عدة أمور منها أن تؤثر الصمت على الكلام وتلوذ بالحركات والإشارات بدل الكلمات وأن تعي الأداء النسبي للكلام في تحقيق التواصل وأن تدرك حجم الأثر الذي يمكن أن تتركه بنات شفتك على حياة أبناء جلدتك. كما أوضح المقال أن الكلام إذا لم يكن ذا أثر إيجابي في المخاطب ولم يُحقق وظيفته الأزلية المتمثلة في تعزيز التقارب بين الأفراد والأمم والشعوب وفي التفاهم بين الثقافات والحضارات الإنسانية انحرف إلى ثرثرة جوفاء ما لها من محصل سوي العبثية أو أن ينحو منحي التأثير السلبي فيخرج من عهدة الكلام إلى دائرة الكلام. وخلص المقال إلى أن أدرك المُتقدمون أثر الكلام الجارح ففرقوا بينه وبين الأدوات الجارحة حسياً من منطلق أن جروح الأدوات تلتئم وجروح الكلام لا تلتئم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|