المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الرحموني، عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج130 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 70 - 71 |
رقم MD: | 980644 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن أصالة الحوار في الحضارة العربية الإسلامية؛ حيث تزخر نصوص الحضارة الإسلامية بالعديد من النصوص المرتبطة بالحوار سواء على المستوي النظري كما فى القرآن الكريم عن القواعد السليمة والأسس المتينة للحوار الناجح أو على المستوي النصي التطبيقي كما في محاورات الأنبياء لأقوامهم وأقاربهم ومنها محاورة إبراهيم عليه السلام لأبيه ومحاورة صاحب الجنتين لصاحبه. وأوضح المقال أنه لكي يؤدي الحوار وظيفته ويصل إلى هدف الإقناع والتأثير لابد من مجموعة من الأساسيات النظرية التي ينبغي أن تكون حاضرة في شخصيات المتحاورين أو في النص الحواري وقد أوضح الدارسون العرب منذ القديم أهمية هذه الجوانب وفي مقدمتهم الجاحظ في كتابه البيان والتبين. كما تطرق المقال إلى أن التواصل الحواري قد أُصل له بالعديد من النصوص التنظيرية ببياناته الثلاث المحاوِر والمحاوَر والنص الحواري؛ فعلى المحاوِر وهو يحاور أن يكون معتقداً بما يقوله مؤمناً به وألا يكون في ذلك منافقاً أو مرائياً وإلا انتفي جوهر الحوار وبطُل. وخلص المقال إلى أن عامة العرب كانوا يتأثرون بالكلمة الجميلة ويسُحرون بالتعبير الحسن وأن من ينظر في كتب الأدب والبلاغة والبيان يجد نصوص حوارية عديدة بقدر ما كانت تعتمد على الحُجة والدليل والبرهان كانت أيضاً تعتمد على الأسلوب الجميل والبلاغة المؤثرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|