ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنطونيو لوبيز: عندما ينزل الفن إلى الشارع

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: فيرو، نويمي (مؤلف)
المجلد/العدد: سج130
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أغسطس
الصفحات: 132 - 135
رقم MD: 980713
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أنطونيو لوبيز، عندما ينزل الفن إلى الشارع. فالتحدث عن شخص تعجب به قد يصبح مسألة معقدة جداً وخاصة إذا حاولت أن توجز في كومة من الكلمات الجوانب المتصلة بالمشاعر. وأشار المقال على ميلاد أنطونيو لوبيز؛ حيث ولد قبل اندلاع الحرب الأهلية الاسبانية بستة أشهر (1936) في مدينة صغيرة في إقليم (لامنتا). كما أوضح المقال استقراره في اسبانيا في الستينيات من القرن الماضي، وزواجه برسامة إسبانية، ماري مورينو، فبدأ طريقه الخاص بحقيقة صوته وإيجاده في إطار الفن، فلوحات أنطونيو لوبيز تصنف ضمن المدرسة الواقعية، ولكن هذا التصنيف في الحقيقة لا يساعد كثيراً المشاهد على الاقتراب من أسلوب أعماله؛ لأن ما يحدث فيها شيء آخر لا يمكن التعبير عنه بالكلمات كما كان يقول بيكون. وتطرق المقال على تكريس المخرج السينمائي الاسباني (فيكتور ايريثي) في عام 1990 فيلماً بعنوان شمس السفرجل، وفيه يصور عملية إبداع لوحة أي السفرجلة التي كانت في فناء منزل أنطونيو لوبيز، فكان هذا الشريط محاولة انعكاس جهوده المبذولة لقبض ومسك سكينة قماش اللوحة مستدركاً جريان الوقت عبر حركات ضوء الشمس. وبين المقال تعثر أنطونيو لوبيز في اعتراف النقاد الفنيين والجمهور العام خارج بلاده قبل إثارة الاهتمام في إسبانيا ودليل ذلك كان معرضه في نيويورك الذي عقد منذ عشرين سنة تقريباً قبل رؤية معرضه الأول في إسبانيا في عام 1985. واختتم المقال موضحاً أن كلمات وأفكار أنطونيو لوبيز وطريقة حديثه ونظرته وكيفية تحرك عينيه تساعد المرء على المصالحة مع الحياة، على المصالحة مما نقوم به، مع وظيفتنا في داخلها، مع خيبتنا وشعورنا بالإحباط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018