المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | لحلو، مريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج130 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 146 - 149 |
رقم MD: | 980721 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على عادات وتقاليد وجدة في لحظات الفرح. وبين المقال أن النساء في "وجدة" المغاربية كما في "وهران" الجزائرية، في اللباس يتلفعن بـ "الحائك"، والحايك ليس فقط تلك القطيعة الكبيرة من الثوب الناصع البياض، أو الأبيض السكري، بل هو أيضاً رمز من رموز الثقافة العربية المغربية، وجزء من الموروث الشعبي، أما عن الإعلان عن الفرح، فأعراس "وجدة" تدوم أياماً كثيرة، يبدأ العريس بتجمع نساء العائلة والجارات لإعداد الحلويات التقليدية، مثل الكعك والمقروط والغريبة، يعددنها تحت إيقاع الغناء والأهازيج والزغاريد، إلى أن يحين وقت زيارة دار العروس، في موكب تتقدمه عربة، يجرها حصان أو حصانات أصيلان، تحمل الذبيحة، في حين تكون العروس وسط قريناتها ينقشن الحناء على يديها ورجليها، استعداداً لليوم الثاني "يوم الحناء"، حيث يعود أهل العريس تحت أضواء الشموع، محملين بالهدايا النفسية من ذهب وأثواب رفيعة، وقد كانت العروس تدخل مرحلة "الحجبة"، إذ تلزم عقر دار أهلها مغطاة بحايك لامع البريق، لا يراها أحد منذ بداية الفرح، وحتي الأكل تعطي حصتها منه، وهي قابعة تحت الحايك، لكي يتشوق الجميع لرؤيتها، ويأتي العريس وصحبه وأهله في موكب من السيارات، تكون فيه السيارة التي تقل العروسين مميزة بالورود. واختتم المقال بالتأكيد على أنه تصعب الإحاطة بعوائد "وجدة" جميعاً، فقد ابتدع الأجداد لكل حدث طقوساً، فهناك الطقوس الخاصة بالاحتفال بقدوم رمضان المعظم، التي تقام في شعبان ويسمونها "شعبانة"، وهناك طقوس منتصفه التي يسمونها النفقة، وطقوس ليلة القدر، وما يصاحبها من إشعال الشموع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|