المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الإدريسي، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Idrissi, Mohammed |
المجلد/العدد: | سج131 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 19 - 21 |
رقم MD: | 980752 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان فرنسا اليوم أي تثاقف واندماج للمهاجرين. فقد أكدت عالمة الاجتماع الفرنسية "مودنا فار" في تقديمها لملف أعدته مجلة "علوم إنسانية الفرنسية" مؤخرًا حول "المجتمع الفرنسي، الانشقاقات وإعادة التركيب"، بأنه لا يمكن الحديث اليوم عن فرنسا دون مهاجرين أو إثنيات وثقافات مختلفة. وأوضح المقال أن عالم الاجتماع الفرنسي "هوغ لاغرانج" استهل كتابه "نكران الثقافات" الصادر عام 2011م، والمترجم إلى العربية 2016م، بالإشارة إلى مشاكل المهاجرين بفرنسا، كما لا يمكن تسهيل ادماج المهاجرين في نسيج المجتمع الفرنسي دون الاخذ في الاعتبار خصائصهم الاجتماعية والثقافية والدينية. وأوضح المقال أن فرنسا أضحت اليوم تميز بين الهجرة الاقتصادية واللجوء السياسي على الشاكلة الألمانية فتعلن تضامنها مع المهاجرين واللاجئين وتغلق حدودها في وجههم. كما أشار المقال إلى أنه لا نجاح لأي استراتيجية سياسية دون التعامل مع ظاهرة الهجرة كظاهرة إنسانية وكونية تعبيرًا عن تزايد حدة اللامساواة، واللاتكافؤ بين دول الشمال ودول الجنوب بفعل حركة سوقنة وسلعنة العالم. وخلص المقال بالقول بأنه قد آن الأوان للتفكير في إدماج المهاجرين العرب والمسلمين في بنية ونسيج المجتمع الفرنسي بوصفهم أناسًا عربًا فرنسيون لهم حقوق على فرنسا، كما على بلدهم الأصلية، والكف عن لعب دور الضحية من قبل الساسة، والاقتصاديين، كما عموم المجتمع الفرنسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|