المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | فويسيل، ميكائيل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | كمال، أسماء مصطفى (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج131 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 66 - 69 |
رقم MD: | 980798 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال كتاب رمزية الشر لبول ريكور. وتناول المقال ثلاثة نقاط، تطرقت الأولي إلى الالتفاف من خلال الأساطير وفيها فلسفته عن الإرادة في نهاية الجزء الأول «الإرادي واللاإرادي» من كتابه؛ حيث اصطدم ريكور بمشكلة الإرادة التي تختار أن تنكر نفسها بكامل حرّيّتها، أي الخطأ بالذات. وهذا نمطي لديه، ويوجد باستمرار في نهاية كتبه بياناً لحدود مدرسته الفلسفية الخاصّة. وأشارت الثانية إلى مواجهة العبث، وفيها قال «ريكور» إنه أصبح فيلسوفاً «من أجل حلّ تناقض ما»، تناقض «مصدرية إلهامه»، أي «النهج الفلسفي النقدي ومعتقداته الدينية» (كان بروتستانتياً). ونقطة انطلاق الفلسفة هي أزمة، وشكلٌ من أشكال التناقض، ومن دونه تقع في الامتثال الساذج للحالي، وقد واجه ريكور بعقلانيته العبث والسلبية، وهو يقوم بمعالجة ظواهر على هامش المنطق مثل الشر. وناقشت الثالثة علاقة الفيلسوف ريكور والرئيس؛ حيث كان رئيس الجمهورية قريباً في الماضي من «ريكور» ويتبنَّى فكره. ومن المشروع أن يفعل ذلك، فهو ليس احتيالاً من منظور السيرة الذاتية، ولكن ظهرت بعض المحاولات لتفسير سياسة (إيمانويل ماكرون) كانت (ريكوريانية) سواء من أجل أن نُشيد به أو لننتقده. والفلسفة ليست مُؤهَّلة لتكون مصدراً للإلهام السياسي، خاصة عندما يكون الفيلسوف المعني غائباً. والاعتراف بأنه قد كانت هناك علاقة ما بينهما، والتي كان لها على الأرجح تأثير على «ماكرون» الرجل، لا تنفي أن اعتبار سياسته مُستلهَمة من «الريكوريانية» لا معنى له على الإطلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|