المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، عصام سالم سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 27, ع 3,4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 211 - 252 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 98080 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لم يحظ موضوع تطوير العرب للورق كوسيلة اتصال بالاهتمام الذي يستحقه عند الباحثين. وفي ضوء النظرية التاريخية للاتصال والإعلام، فإن تطوير وسيلة اتصال جديدة واستعمالها في مجتمع ما يقود لتحولات اجتماعية وثقافية واقتصادية تؤدي بالضرورة إلى تفوق هذا المجتمع على غيره، ورياديته، وازدياد منعته. من هذا الأساس، يعمل البحث على دراسة تطوير العرب لصناعة الورق منذ القرن الثامن للميلاد في سمرقند، والآثار التي ترتبت على إدخاله في الإدارة كوسيلة اتصال جديدة فاعلة حلت محل الرق والقرطاس. أسهم الورق في انتشار المعرفة على نطاق واسع، وقاد ذلك إلى ظهور الكتب الورقية وتوافرها، ومن ثم ظهور مراكز جامعية. وكان من أثر توسع المعرفة أن أثريت الجلسات التي نظمتها الصفوة بمناقشات فكرية خاضت في أعقد الموضوعات وأوصلت لاحقاً المجتمع إلى عصر ذهبي. بل إن استخدام الورق قاد إلى ظهور تقسيمات جديدة للعمل عززت الاقتصاد ووفرت فرص عمل جديدة وطورت الإدارة وعززت من سيطرة المركز على الأطراف. لكن عدم قدرة النظام السياسي على مواكبة التقدم العلمي والفكري، عزز السلطوية، وقاد إلى ضعف الدولة. وحين دخلت مصانع الورق أوروبا، كانت عاملاً أساسياً مكن "جوتنبرغ" الألماني من اختراع مطبعته التي قادت إلى ظهور الثورة الثانية في الاتصال والمعلوماتية، التي عززت الليبرالية. وهكذا أسهم الورق الذي طوره العرب في دفع حضارة الإنسان إلى الأمام. |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |
البحث عن مساعدة: |
606697 803699 |