المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | فتحي، ولاء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج132 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 28 - 29 |
رقم MD: | 981012 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان منصات الشعبوية الإلكترونية من فورتشان وتمبلر حتى ترامب واليمين البديل. فقد شهدت السنوات الأخيرة انبعاثًا غير مسبوق لحروب الكراهية الثقافية التي كانت سائدة في التسعينات، لكن الجديد هذه المرة يكمن في الخلفية المستخدمة في هذه الحروب وهي الانترنت، فنجد أن اليمين البديل يوسع مداه من كونه مجموعة مفاهيم غامضة تنتمي للحركات الانفصالية للبيض باتجاه ثقافات فرعية غريبة ومتطرفة. فنجد الصحافية اليسارية الفلندية "أنجيلا نايجل" في كتابها "النهج الذي يتبعه اليمين الشعبوي الأمريكي على الانترنت"، تشرح أسباب النجاح الكبير الذي يلاقيه هذا التيار في الفضاء الافتراضي، وأن الرئيس الأمريكي "ترامب" يحب هذا النهج ويدعمه، وأوضحت "نايجل" أن اليمين البديل تيار غير متجانس ولكنه أصبح مرئي، وصعوده وصعود ترامب في جميع أنحاء العالم لم يكن صدفه؛ بل تم التمهيد له من قبل وسائل الاعلام الاجتماعي السيبرانية اليمينية المتطرفة مثل موقع "فورتشان"، والفيسبوك، وتويتر، ثم الزحف إلى الصحافة الالكترونية، وصولًا إلى البيت الأبيض نفسه. وتكونت مجموعة اليمين البديل من المسيحيين البيض والوطنيين المسيحيين وبقايا مجتمع الفنانين، وهو اتجاه مناهض للسلطة، وقد يرفض هذا الاتجاه تعاطي المخدرات، والمثلية الجنسية لأنه يراها مؤشرًا للتراجع الغربي. وخلص المقال بالقول بأن الانترنت مسارًا تجريبيًا للعمل السياسي الواقعي وعلينا أن نضع حدًا للحروب الثقافية القاسية العنصرية المتطرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|