ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل نحن محصنون ضد "الحرب السيبرانية"؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الإدريسي، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Idrissi, Mohammed
المجلد/العدد: سج132
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 45 - 47
رقم MD: 981029
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تمحورت إشكالية المقال حول هل نحن محصنون ضد "الحرب السيبرانية". فقد شهد العالم الغربي تسابقا محموما نحو تطوير فروع عسكرية ومؤسسات حكومية مختصة في "الأمن السيبراني" عُهدت اليها مهام دراسة وتطوير وشن، أو رد الهجمات الإلكترونية في إطار "حرب سيبرانية" خفية ومستمرة. وأكد المقال على أن تشابك الشروط الموضوعية لتنظيم عالم الانفوسفير، أدي إلى تطور "الذكاء الاصطناعي" وظهور فاعلين جدد داخل الفضاء السيبراني، وانتقلت الحرب السيبرانية من مستوي أممي نحو مستوي اجتماعي – تنظيمي (بين الحكومات والنشطاء المدنيين والتنظيمات والحركات النضالية السيبرانية) أكثر تطوراً ويعد بمستقبل أكثر اضطرابا على كافة الأصعدة. كما أوضح أن الحرب السيبرانية تخضع لنفس شروط إنتاج اللامساواة واللاتكافؤ العالمي الحالي، حيث تنقسم الدول إلى مجموعتين: أولي مالكة للعتاد المعلوماتي ومدبرة للصراع، الاختلاف أو الحرب فيما بينها، وثانية ثالثية غير مؤهلة أو ضعيفة التنظيم والعتاد اللازم لمواجهة هذا النمط من الحروب، وغالبا ما تقع في مجال لعب الفاعلين المهيمنين. وبين المقال أن حركات الهاكرز تنقسم إلى نوعين حركات سيبرانية هجومية مناهضة للرقابة واحتكار المعلومة وحركات "الهاكرز الأخلاقيين الذين يسعون إلى تطوير قدراتهم في مجال القرصنة من أجل مواجهة الهجمات والجرائم الرقمية المنظمة. واختتم المقال مؤكدا على إن الحرب السيبرانية نجحت في نقض التصور الكلاسيكي للحروب العسكرية والصراعات المباشرة وبيان ضعفها ومحدوديتها أمام القدرات التدميرية اللامحدودة لعالم الانفوسفير والإنترنت وإطلاق العنان لحرب عالمية جديدة تتسم بغياب الأثر المباشر، قوامها التسابق نحو تطوير الأسلحة السيبرانية بين الدول والتنظيمات الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة