ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ساحات ألمانيا: رافداً من روافد الثقافة والحياة المشتركة

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: بداوي، كريمة (مؤلف)
المجلد/العدد: سج132
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 88 - 89
رقم MD: 981086
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ساحات ألمانيا: رافداً من روافد الثقافة والحياة المشتركة. وأوضح المقال أن ساحة الروماني تضم مجمعاً قديماً يعود تاريخ بنائه إلى العصور الوسطى، كما يتألف من تسعة منازل ذات أشكال هندسية بديعة، يروي المؤرخون أن مجلس المدينة استطاع حيازتها من أصحابها، وهم عائلة ميسورة من التجار عام (1405م)، ومنذ ذلك التاريخ أصبح المنزل الأوسط مقراً لمجلس المدينة، وتم ربطه بعد ذلك بالأبنية المجاورة له. وأكد المقال على إن الولايات الست عشرة لألمانيا تزخر جميعها بمعالم تاريخية مهمة، تعتبر الساحات العامة رموزاً لها. كما بين المقال أن ساحة باريس تعد رمزاً لوحدة الشعب الألماني، لذلك تحظي الاحتفالات التي تقام في جنباتها بتغطية واسعة من الإعلام، ومن الساحات أيضاً ما يعتبر رموزاً دينية مثل ساحة ((Gendarmenmarkt وهي ساحة مصممة وفق النمط الكلاسيكي الحديث في "برلين"، كما يوجد من بين الساحات ما يضم رموزاً سياسية كالمباني والمقرات التقليدية لمجلس البلدية أو البرلمان، مثل مبني البلدية الواقع في (Alexanderplatz). واختتم المقال بالإشارة إلى أن معظم هذه الآثار قد تعرضت إلى ضرر جسيم بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن حرص الألمان على إعادة بنائها وترميمها، يعكس وعيهم التام بدورها الرئيس في حفظ الذاكرة وبناء الهوية، كما أنهم يعون جيداً دورها الحالي في بعث وتشكيل أسلوب الحياة المشتركة للمجتمع، بما يعد رافداً من روافد الثقافة الألمانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018