المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | المساري، مراد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج132 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 94 - 97 |
رقم MD: | 981089 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "على لسان الراوي تخليد الأمكنة". وأوضح المقال أن الرواية تحمل في طياتها عوالم عدة، وذلك أنها تسعي إلى خلق معني فكري ووجداني داخل الفضاء الروائي، حيث يصبح حيزاً تدور فيه الأحداث وتتحرك فيه الشخصيات، وفي الوقت نفسه حيزاً لتشكل الحبكة وتطور الأحداث. وبين المقال أن الشخصية الروائية تعلب الدور الأكبر في تحديد المكان بضروبه المختلفة، ومن ثمة يتاح للروائي أن يوظف داخل منجزه ما يشاء من الأماكن، ولعل ما يميز الفضاء الروائي أنه لا يركز على الأماكن المألوفة للقارئ. وأشار المقال إلى عدد من الروايات، وهما، رواية "الخبز الحافي" لـ "محمد شكري" والتي تبرز تراجيدية إنسان الجنوب المغلوب على أمره، انطلاقاً من فضاء مدينة طنجة خلال فترة الحماية الفرنسية الإسبانية على المغرب، ورواية "ميرامار" للأديب نجيب محفوظ في "مصر" والذي وظف في أعماله الروائية فضاءات عديدة، جعل منها مرتعاً خصباً استثمره في نقل الواقع المصري من دون تكلف، ورواية "العجوز والبحر" للروائي الأمريكي "إرنست همنغواي" والتي غيرت المفهوم حول الاستثمار الإبداعي للبحر، ورواية "جريمة في قطار الشرق السريع" لـ "أجاثا كريستي" والتي تنقل إلى عالم الجريمة، متخذة من القطار مسرحاً لحداثهما المتشعبة. واختتم المقال بالتأكيد على أن العمل الروائي يستطيع أن يخلق من الفضاء العمومي أسطورة عابرة للزمن، ذلك أن الروائي المفعم بالجمالي هو من يحول شخوص أعماله إلى عوالم حقيقية، عوالم تلتقي مع القارئ في حيواته الخاصة وتحايثه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|