ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سمير أمين: الدول الصاعدة تحد أساسي للرأسمالية

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: أمين، سمير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بيومي، خالد (محاور)
المجلد/العدد: سج134
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 32 - 35
رقم MD: 981187
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرض المقال حوار مع المفكر المصري سمير أمين بعنوان الدول الصاعدة تحدٍّ أساسي للرأسمالية. ودار الحوار في عدة أسئلة ومنها، هل تعتقد أن الربيع العربيّ حقَّق أهدافه المرجوة، هل فشل الماركسيون في التنبؤ بالربيع العربيّ، ما هي ملامح تصنيف العالم الذي يُغاير التصنيف التقليدي، كيف ترى مستقبل الرأسمالية، ما هو بديل الرأسمالية الذي تطرحه، كيف تنظر إلى الفكر القومي حالياً وقد علق سمير أمين على هذا السؤال قائلاً " لا يمكن القضاء على فكرة القومية، ونحن بحاجة إلى إعادة تكريس مفهوم القومية، وإن إشكالية تحديد مكوِّنات ما يمكن أن نطلق عليه اسم «القومية» وتعريفها الدقيق، وتمييزها عن أشكالٍ أخرى من ظاهرة «الجماعة»، وبالتالي إشكالية وجود أو غياب مثل هذه الظاهرة هنا أو هناك عبر التاريخ.. هي إشكالية مُعقَّدة أكثر مما يتصوَّر القوميون أنفسهم. فالوقائع «الظاهرة» لا تثبت بأن هناك قومية عربيّة واحدة وُجِدت عبر التاريخ، ولا أن هناك «قوميات قُطْرِيّة» هي الأخرى كرَّست وجودها عبر التاريخ. فالجمع بين الظاهرتين، والتقدُّم والتراجع لمختلف أشكال واقع الجماعة، هو احتمال أكثر واقعية. ومن ثَمَّ فمقولة «إن القومية العربية أمرٌ ثابت متواصل عبر تاريخ الشعوب الناطقة بالعربية» هي مقولة ذات طابع أيديولوجي بحت، وينتمي هذا النوع من المقولات إلى ما أسميته «النظرة الثقافيّة» للمجتمع والتاريخ. وأقصد بها نظرة تبحث عن ثوابت تظلّ تحكم مسيرة التاريخ، وبحيث يتَّسم كلّ شعب بسمةٍ خاصّة به، مختلفة عمّا هي عليه عند الشعوب الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة