المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | هيشت، إيمانويل هيشت (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حلفاوي، خديجة (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج134 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 93 - 94 |
رقم MD: | 981259 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "بين السيرة والمذكرات صراع حول جنس أدبي". وأوضح المقال أن الذكرات والاعترافات والسير الذاتية، يعدوا كتابات حميمة تطورت لتأخذ أشكالاً متعددة ومختلفة، لم يكن هذا الجنس الأدبي موضع ترحيب قبل نهاية القرن الثامن عشر، حيث لم يكسب شرعية الأدبية إلا مع ظهور مفهوم المجال الخاص وانتشار علم النفس. وبين المقال أنه خلال ثمانينيات القرن التاسع عشر، حينما كان الأناركيون يهزون قلب أوروبا "اغتيال ألكسندر الثاني، ومحاولات فاشلة ضد غامبيتا والقيصر ويليام الأول"، تحطمت شرائع الأدب بظهور جنس جديد، وهو المذكرة اليومية، ومع ذلك لم تكسب هذه المذكرات شرعيتها الأدبية "تحولت المسودات إلى مؤلفات" مع الحرب العالمية الثانية بعد افتتاح المكتبة الجديدة في (Pléiade)، عبر يوميات "أندري جيد" (André Gide) خلال فترة حياة الكاتب، وبعد عشر سنوات، تم قبول السيرة الذاتية المخالفة لليوميات، لكونها تكتب من خلال أثر مرجعي، على نطاق واسع بوصفها جنساً أدبياً إبداعياً إلى جانب الرواية، والمسرح والشعر. وختاماً، فالنسبة إلى المذكرات اليومية، دون ميل أدبي واضح، لم يعرف كتابها قوة حقيقية منذ أن كانوا ينشطون عبر المواقع الإلكترونية، منذ سنة (1995)، في ظل مفارقة غريبة، يمكن للجميع قراءة هذه النصوص، حينما يلجأ الكتاب إلى النكتة، واعتبارها الأفضل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|