المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | طحطح، خالد فؤاد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Tahtah, Khaled |
المجلد/العدد: | سج134 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 95 - 97 |
رقم MD: | 981264 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان جنون الفلاسفة ومن يفكر بشكل عظيم قد يخطئ. لقد كان هناك العديد من الفلاسفة الرافضين لتطرق الآخرين إلى حياتهم الشخصية، فقد كانوا يرون من وجهة نظرهم أن الأهم هو التعرف معتقداتهم، وآرائهم، ومذاهبهم، وأفكارهم الفلسفية. وقد أعطى المقال العديد من الأمثلة للفلاسفة الرافضين ذلك ومنهم، "هنري بيرغسون" القائل بأن إقحام العائلة في السيرة أمر غير مجد، ونصح من أراد كتابة سيرته بـ "عدم الاكتراث بحياته، والتركيز فقط على أعماله". وقد أشار المقال إلى مؤلفا كتاب "جنون الفلاسفة" 2015م، وهما "نايجل رودجرز"، و"ميل ثومبسون"، اللذان بحثا في السيرة الذاتية لثمانية من عمالقة الفلسفة، الذين تزداد كلماتهم أهمية في حياتنا، وقد حاولا الإجابة عن هل من صلة بين حياة الفلاسفة وأفكارهم، وما نسبة التطابق بين أفكار الفيلسوف المبثوثة في أعماله، وبين ممارسته لحياته الشخصية. وخلص المقال بالقول بأنه ليس هناك من شخص معصوم، وليس الفلاسفة حُكماء ولا قدِّيسين يعيشون حياة الفضيلة التي لا تشوبها شائبة، وهم لم يدَّعوا ذلك، لكننا نتوقَّع منهم سلوكًا أكثر نبلاً وحكمة. لكن، هل عيوبهم الفردية تُبطل استنتاجاتهم الفكرية؟ إنه سؤال سيظلّ مثار جدل، على الدوام، إذ من المستحيل القول بالفصل التَّام ما بين حياتهم وعملهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|