ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ابتعاث الأداء الطقسي وتراجع النص المسرحي: دراسة نقدية في نماذج من صوامت الأنباري

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: خليفة، لبلبة فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع119
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: فبراير / جمادى الثانية
الصفحات: 393 - 443
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 981317
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على ابتعاث الأداء الطقسي وتراجع النص المسرحي، من خلال دراسة نقدية في نماذج من صوامت الأنباري. واستخدمت الدراسة المنهج التحليلي، والمنهج السيموطيقي. وتمثلت عينة الدراسة في نموذجين من مسرح الصوامت لصباح الأنباري وهما صامتي (محاولة الاختراق الصمت، وطقوس صامتة). وكشفت الدراسة عن ملامح الأداء الطقسي في الأشكال المسرحية، من حيث علاقة المسرح بالطقس، والعلاقة بين ملامح الأداء الطقسي والأساليب المسرحية المختلفة، الرمزية في صامت محاولة اختراق الصمت. كما كشفت عن رمزية الأداء الطقسي في صامتي الأنباري، من حيث رمزية الجسد الطقوسي، ورمزية الصرخة في الأداء الطقسي، والحركة والإيقاع والرقص التعبيري. وتوصلت نتائج الدراسة إلى إن الأداء الطقسي مجسد لفطرة الإنسان بقناعه الذي تحل فيه المنايا أو الروح الإلهية متمثلة صفاته، وإن الطقس مجسد للمبادئ والأخلاق ولذلك فهو معبر عن جميع الأديان، وإن ابتعاث الطقس ضرورة للخلاص في أزمات المجتمعات وحركات التغيير ليصبح الممثل والمتلقي هما الجسد الطقوسي الذي يضحي بجميع الأقنعة الاجتماعية وصولاً إلى فطرة الإنسان. كما توصلت النتائج إلى إن ابتعاث الطقس إنقاذ للإنسان من العقل والإدارة البشرية التي أهدرت طاقته الفعلية والروحية، ومسخت الأشياء مما يجعلها فاقدة للمعني والمدلول لتعيده إلى صيغة موحدة ينتظم فيها مع فطرته ويعيد الاتزان، ومن ثم فهو أكثر الأساليب المسرحية التي يستند اليها المخرجون في تحقيق التواصل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة