المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الرحمة في حياة المصطفي (صلي الله عليه وسلم) ومظاهر رحمته بأمته. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وجاءت الدراسة في ثلاثة مباحث، المبحث الأول فيه بيان لرحمة الرسول (ص) بإصحابه (رضي الله عنهم) ومظاهرها، والثاني فيه عرض للشعائر التعبدية (الصلاة-والزكاة – والصيام – والحج) كموطن للرحمة، ومظهر لرحمة النبي (ص) بأمته، والثالث فيه بيان لمنهج النبي (ص) في جعل الرحمة واقعًا معيشًا في حياة أصحابه، والمفاضلة بينهم على أساسهم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى إن الرسول (ص) لم يحمل الناس ما لا يطيقونه، وعلمهم الرحمة وأعانهم على ممارستها والعمل بها في كل شؤون حياتهم، وكانت رحمته ظاهرة مع الضعفاء خاصته: الخادم والمرأة، والمريض، وكبير السن، والعيال والفقراء، واليتامى. كما بينت النتائج أن شعائر الإسلام التعبدية (الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج) مواطن للرحمة، ومظهر لها، وأن العمل الذي يستهدف الخير قبل أن يكون مقبولا يجب أن يكون مشروعاً، ومتطابقاً مع خلق الرحمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|