ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تقنية الحلم في روايات ابراهيم عبدالمجيد: دراسة في بنية الإستلاب

العنوان بلغة أخرى: Dream in the Novels of Ibrahim Abdul Majid: A Study in the Structure of Marginalization
المصدر: مجلة سرديات
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات السردية
المؤلف الرئيسي: عوين، احمد محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 89 - 151
ISSN: 2636-2945
رقم MD: 981435
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: سيطر الشعور بالاغتراب على الكتاب والمثقفين بل معظم أفراد المجتمع المصري في القرن العشرين، وأصبح ظاهرة متفشية بشكل مزعج في ذلك القرن حتى أصبح كأنه مرض أصيب به الإنسان الحديث، مما جعله ينسحب على شخصيات الروايات عند إبراهيم عبد المجيد وغيره من الروائيين في جيله. وبالنظر في معظم روايات إبراهيم عبد المجيد نجد هذه الشخصيات المستلبة التي تتسم بالضعف والإحساس الشديد بالفشل والانحسار والضعف المتمكن منهم مما يؤدي بهم إلى الاستلام للقوى المحيطة دون مقاومة إلا قليلا، ونجدهم يصيبهم اليأس التام من كل شيء، فأمسى بينهم وبين واقعهم مسافات شاسعة، فكادوا لا يشعرون بما يدور حولهم، لأن هذا الواقع الفاسد كان السبب المباشر في قتل أحلامهم الجميلة الطامحة في تحقيق حياة أفضل. فقد كان إبراهيم عبد المجيد – مثله في ذلك مثل جيله – يرى انهيار الأحلام واهتزاز الثوابت التي كان يؤمن بها، وقد تأثر الكاتب بعدد من الاتجاهات والفنون الأدبية المختلفة لكنه تمثل كل هذا تمثلا واعيا وهو ما أفاد في تشكل بنية عالمه الروائي، وخرج من ذلك بأسلوبه الخاص وصوته المائز الساعي للتجديد. وقد عنى إبراهيم عبد المجيد في تصويره شخصياته بالجانب النفسي وسبر العالم الداخلي ناقلا أفكارها وأحاسيسها وأحلامها، مستعينا بتقنيات تيار الوعي وشخصيات التيار المشار إليه غالبا ما تكون عاطفية أو مضطربة أو شاذة، كما برع الكاتب في إبراز الأحلام والكوابيس التي تراها هذه الشخصيات وكذلك أحلام اليقظة المخيفة المفزعة التي تصور الجو النفسي المضطرب نتيجة معاناتها الكبيرة. وهناك مجموعة من الدوافع تذهب بهذه الشخصيات إلى الإحساس العميق بالسقوط في هوة الاغتراب والاستلاب وما يترتب على ذلك من الإحساس بعدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على التكيف والقلق والمخاوف وعقدة الاضطهاد وضعف أحاسيس الشعور وغياب الإحساس بالتمسك.

The feeling of alienation dominated the writers and intellectuals , but most of the members of Egyptian society in the twentieth century, and it became an alarming phenomenon in that century to become a disease suffered by modem man, which led him to withdraw the characters of the novels of Ibrahim Abdul Majid and other novelists of his generation. Considering most of the stories of Ibrahim Abdul Majid, we find these characters, who are weak and have a killing feeling of failure are in a state of great despair They have not felt what is going on around them, because this corrupt reality was the direct cause of the killing of their beautiful dreams, which aspire to a better life. Ibrahim Abdul Majid, like his generation, saw the collapse of dreams and the vibrations of the constants he believed in. The writer was influenced by a number of different literary trends and arts, but he represented all this consciously, which he described as the structure of his novelist world. And the voice of the deliverer who is seeking renewal. Ibrahim Abdul Majid has been interested in portraying his characters on the psychological side and exploring the inner world, conveying her thoughts, feelings and dreams, using the techniques of the current of consciousness and the personalities of the current referred to, often emotional, troubled or abnormal. He also praised in highlighting the dreams and nightmares seen by these characters as well as the dreadful daydreams, which depicts the troubled psychological atmosphere as a result of its great suffering. There is a range of motives that take these characters to the deep sense of falling into the abyss of alienation and Marginalization And the consequent of this is lack of self- confidence, inability to adapt, anxiety, fears, weakness of feelings, and absence of coherence.

ISSN: 2636-2945

عناصر مشابهة