المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الأبيض، رضا (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Abyad, Rida |
المجلد/العدد: | سج136 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 124 - 125 |
رقم MD: | 981677 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "الكتابة للأطفال لم تعد حكياً ساذجاً في الحاجة إلى تبسيط الثقافة العلمية". وأوضح المقال أن الاهتمام بأدب الأطفال يعود إلى زمن قديم، حسب ما يشير إلى ما تم الكشف عنه من تراث الفرعونيين وتراثهم الأدبي عامة، وذلك الموجه إلى الأطفال على نحو خاص، لقد استعان الفراعنة منذ آلاف السنين بالأدب القصصي في تربية الأبناء وتهذيب نفوسهم، ويعد كتاب "مصر القديمة" لـ "جيمس بيكي" من أشهر الكتب التي تعرضت لأدب الأطفال في "مصر" الفرعونية. وأكد المقال على أن "رفاعة الطهطاوي" من الأوائل الذين انتبهوا إلى قيمة أدب الأطفال، فترجم قصصاً عن الإنجليزية وأدرج قراءة القصص ضمن المقررات المدرسية، وتتالت بعد ذلك التأليفات والاقتباسات والترجمات شعراً ونثراً. وبين المقال أن الناظر في مجموع ما يكتب للأطفال يلاحظ اهتمام الكتاب والناشرين بتنويع مضامين القصص وأساليبها واستثمار التقنيات الجديدة في الطباعة والتزيين والاستفادة من خبرات الدمج بين الحرف والصورة والصوت، لغاية تحفيز الإقبال على القراءة وتحقيق المتعة وتنمية التفاعل مع المقروء. واختتم المقال بالتأكيد على أن حاجة الطفل إلى ثقافة علمية كحاجته للقصص والحكي، ولقد انتبه الأوروبيون مبكراً إلى ذلك، مدركين أن أطفال اليوم هم رجال الغد، وكما يكونون في الصغر تكون الأوطان والبلدان حين يعتلون مراتب المسؤولية المدنية أو السياسية، فبسطوا العلوم وأشاعوها بين كل الفئات أطفالاً ونساءً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|