| المستخلص: |
يتناول هذا البحث علاقات حركة حماس بالنظام المصري في عهد الرئيس محمد حسني مبارك، تلك العلاقة التي بقيت متأزمة طوال الوقت، ولم يضع لها حد سوى رحيل حسني مبارك عن السلطة في 11 فبراير 2011. عالج البحث محددات علاقة حركة حماس مع النظام المصري، وتتبع مسار هذه العلاقة التي غلب عليها التأزم، ومعاداة النظام للحركة باعتبارها امتداد لحركة الإخوان المسلمين التي ناصبها العداء، وبسبب رفضها لاتفاقية كامب ديفيد ومسيرة التسوية مع إسرائيل، في الوقت الذي لعب فيه دور عراب السلام في المنطقة، وهو ما انعكس على طريقة تعاطي النظام مع الحركة بوصفها فصيل مسلح وقوة أمر واقع، وليس حركة تحرر وطني فلسطيني، حازت على ثقة الناخب في انتخابات نزيهة في الانتخابات العامة عام 2006، وكذلك من خلال سلسلة من الانتخابات البلدية والنقابية والطلابية والمهنية. ورغم الضغوط التي مارسها النظام بحق حركة حماس، إلا أنها لم تفلح في جر حماس إلى مربع التسوية والاستجابة لشروط الرباعية، كما فشلت في محاولتها تركيز القرار السياسي بيد الرئيس عباس، وبقيت الحركة متشبثة بثوابتها سواء فيما يتعلق بالمقاومة ومواقفها الرافضة للعملية السلمية ومخرجاتها، وكذلك موقفها التقليدي من ملفات الصراع الكبرى.
This paper deals with relationships between Hamas and the Egyptian regime in the era of deposed President Hosni Mubarak, which remained in tension throughout the time of Mubarak until his the departure from power on February 2011. This paper Treats the Determinants of relationship between Hamas and the Egyptian regime، and keep track of this relationship that dominated by crisis and anti-regime movement, who was considered as an extension of the Muslim Brotherhood movement. The one who was in contrary with, and because of its refusal to Camp David agreement and the peace process with Israel. While Mubarak was the godparent of peace process in the region, which is reflected on the way the regime dealt with Hamas as a de facto or an armed militia and not a Palestinian liberation movement, whom fairly won the election in 2006 as well as through a series of municipal, trade, professional and students elections. Despite the pressure put on Hamas by the regime, nevertheless, it did not succeed in dragging Hamas to square of peace process, or responding to the Quartet's conditions, or even to put the political decision in the hand of president Abbas, although Hamas adhered to its constants and continue to oppose the peace process and its outputs.
|
