المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الغزي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج137 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 93 - 95 |
رقم MD: | 981818 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعي المقال إلى التعرف على الشابي باعتباره شاعر المستقبل. وأوضح المقال أن الثورة التونسية قد دفعت التونسيين إلى إعادة اكتشاف قصائد الشابي، خاصة أن هذه الثورة كانت في حاجة إلى صوت شعري يعبر عنها، ويتغنى بقيمها، وبذلك ففي شهر فبراير الماضي، حلت الذكرة العاشرة بعد المئة لميلاد الشاعر الكبير أبي القاسم الشابي، وهذه الذكري من شأنها أن تعيد، إلى الأذهان، صورة هذا الشاعر الذي أضاء كالشهاب في سماء الثقافة العربية، كما ظل من أكثر الشعراء العرب الرومنطيقيين حضوراً في الوجدان الجماعي، وظلت قصائده من أكثر القصائد العربية الحديثة جرياناً على الألسن. كما استعرض المقال أن الشعر سليل الحياة بمعني أن الشعر يسهم في تحرير هذه الحياة، وفى نقلها من مجال الضرورة إلى مجال الحرية. كما تملك الشابي إحساس قوي بأنه يكتب شعراً جديداً، مختلفاً عن كل الشعر القديم. وختاماً توصل المقال إلى أن التونسيين أحسوا أن أناشيد الشابي ظلت الأقرب إلى وجدان الجماعة، وتفصح عن رفضها لواقع قديم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|