المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الفارق بين الفوائد المصرفية المركزية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول اصطياد الحاكمين دراغي وباول لوقف صعود الدولار. وتطرقت الورقة إلى أن تدخل الرئيس الأمريكي في قرارات السياسة النقدية الأمريكية يطرح وبشكل جدي مسألة مدي احترام استقلالية هذه المؤسسة التي تأخذ على عاتقها تحديد المسار النقدي الذي يساهم في دعم الاقتصاد ومراقبة معدل التضخم ودعم البنوك والسهر على سياسة المصارف في البلاد ومساعدتها كأي بنك مركزي في العالم. وختاماً توصلت الورقة إلى أن الرئيس الأمريكي يجب عليه أن يعرف أن هناك عوامل كثيرة اليوم قد تضغط على الدولار سلباً في حال تفاقمت ولن يعود فارق سعر الفائدة بين أمريكا وأوروبا سبباً لتألق الدولار، فالتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط لا تقل أهمية عن توجه البنك المركزي الأمريكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|