ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبعاد الأدب الفلسفي في الفن المسرحي: مسرحية أهل الكهف توفيق الحكيم أنموذجاً

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: سميسم، وئام كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 599 - 636
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 982065
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex, EcoLink, IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: إنَّ الفنون والآداب بفيضها الفكري والجمالي عن الوجود والحياة، تبقى النشاط الإنساني الأكثر استيعابا لقضايا العصر عبر مراحله ولاسيما المعاصر بعولمته وعالميته وثورة معلوماته، والأقدر على حمل هموم الفكر الإنساني والنزوع الوجداني معا، ولذا كشفت الدراسة عن أبعاد الأدب الفلسفي في الفن المسرحي مسرحية "أهل الكهف" توفيق الحكيم أنموذجا. وانتظمت الدراسة في ثلاثة مباحث وتمهيد، اشتمل التمهيد على تعريف موجز ب (مسرح توفيق الحكيم) ومفهوم المسرح الذهني. وتناول المبحث الأول (مفهوم الأدب الفلسفي). وتضمن المبحث الثاني (قراءة نصية للمسرحية). وأوضح المبحث الثالث المضمون الفكري للمسرحية. وقد أظهرت الدراسة مدى فاعلية القالب المسرحي في حمل الأفكار الفلسفية والآراء العقلية التي طرحها الحكيم في طيات مسرحيته وثناياها في غاية من الحبك والجمال بحيث لا يشعر القارئ بملل الطرح الفكري، آخذا به إلى فضاءات من المتعة والتأمل لقضايا معرفية شائك ومعقدة عولجت جدلا. أما إذا تمت مقارنة بين النص المسرحي والنص القرآني من حيث البناء والشخصيات والحوار تتضح الغاية التي يحاول الوصول إليها الحكيم في توظيف القصة القرآنية، ومن هنا تنشأ العلاقة بين المسرحية وموضوع القصة القرآنية، لكن الزمن القرآني وتبايناته يفضي إلى البعث والقدرة الإلهية (المعجزة) أي مقصد إعجازي، أما الزمن في المسرحية مطلق ومستمر ولكن الحياة متغيرة من فناء إلى حياة جديدة ما بعد الموت ثم الإحياء، فضلا عن ذلك حاول الحكيم أن يفضي إلى عدة أبعاد من خلال فكرة الزمن وتثويرها في فكر المتلقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1993-7016

عناصر مشابهة