المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بلقاسم، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج139 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 26 - 31 |
رقم MD: | 982106 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الفرق بين "الكتابة عن الفاجعة" وكتابة الفاجعة. وقد أوضح المقال أن الكتابة عن الفاجعة شديدة التنوع، لعل المشترك فيها هو اتخاذها الموت مدارًا، وانشغالها بأثر ما كان، قبل أن يطوله التلاشي ويتوزع بين النسيان والتذكر. وقد تحدث المقال عن موريس بلانشو مؤلف "كتابة الفاجعة"، بأنه لم يكن يفكر في الفاجعة وفي كتابتها، وينتج كتابة عن الفاجعة، بل كان منصاعًا، وفق المعنى البعيد الذي بناه لمفهوم الانصياع لكتابة الفاجعة، بما ينطوي عليه هذا التركيب اللغوي، الذي اختاره بلانشو عنوانًا لمؤلفه، من غموض وعتمة، ومن مسارب مفتوحة على تعدد التأويل. كما تطرق المقال إلى أنه من الصعب إرجاع الفاجعة في مؤلف "كتابة الفاجعة"، حتى وإن أحال المؤلف في بعض شذراته على واقعة محددة، إلى حدث ما واختزالها فيه. وقد خلص المقال بالقول بأن كل قراءة لمؤلف "كتابة الفاجعة" لا يفضي إلا إلى الاقتناع بضرورة إعادة القراءة، انسجامًا مع المعاناة التي يتطلبها اقتفاء المنفلت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|