المصدر: | أبحاث ودراسات تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز الأبحاث والدراسات التربوية |
المؤلف الرئيسي: | السحمراني، أسعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 137 - 150 |
رقم MD: | 982121 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض البحث مُقومات المنهج التربوي في الإسلام ضوابطه وآلياته. فيتم صناعة الإنسان وتكوين شخصيته بالتربية القائمة على أسس وقواعد سليمة تلك التربية التي تتعهد الأطفال منذ ساعات ولادتهم الأولي لأن المولود يكون على الفطرة والمربون يتعهدونه فإما أن يسيروا به في الطريق القويم وإما أن يحيدوا به فينحرف عن جادة الصواب، أما عن التربية السليمة التي تقوم على أصول إسلامية فهي توصل الناشئة إلى القدرة على تحمل المسؤولية منذ سن مبكرة بخلاف ما عليه أنماط التربية الوافدة والتي تقوم على تراتبية مدرسية تعليمية تؤخر سن الخروج إلى سوق العمل. وكشف البحث عن الغايات والأهداف من التربية فالمناهج التربوية تُقدم للمتعلمين معارف ومعلومات تُحقق الأهداف المنشودة في إعداد الأجيال بما يُحقق الأهداف العامة والخاصة التي تجعل للفرد دوراً في وسط ومحيطه ولا تجعل منه طاقة متعطلة لا تُحرك ساكناً ولا تُسكن متحركاً، كما كشف عن ضوابط وقواعد التربية فهناك ضوابط أخلاقية أصبحت مُلحة عند المربين والمعلمين ومنها ظاهرة التعليم بلا تربية حيث نجد العديد من المعنيين يهتم بنقل المعارف والعلوم دونما التفات إلى التوجيه التربوي وصقل شخصية الناشئة. ثم تطرق البحث إلى آليات التعليم والتربية فصناعة التقدم الحضاري في الأمة مداره نجاح العملية التربوية لأن صناعة الإنسان أساس لصناعة الازدهار والتقدم وبعد الغايات والضوابط تحتاج المناهج التربوية إلى عدة آليات منها الاهتمام بالصغار والعلم من المهد إلى اللحد وتنظيم العملية التعليمية وطلب الحقيقة والتطور الحاصل في التقنية لجهة البحث والمعلومات والاتصال والتطور العلمي عموماً يفرض على القائمين على العملية التربوية والتعليمية اعتماد المنتجات الحديثة وأساليب ووسائل الاستخدام وأن يُساهموا في صياغة المناهج وفى وسائل التعليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|