ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآراء الصوفية عند الإمام الصاوي 1175 هــ / 1241 هــ

المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، إبراهيم محمد رشاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 722 - 758
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 982168
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الآراء الصوفية عند الأمام الصاوي (1175 هـ / 1241م ). لقد ولد الإمام أحمد بن محمد الصاوي في قوة ص الحجر بشاطئ النيل من مديرية الغربية بمصر، عام ألف ومائة وخميس وسبعون من الهجرة، يتصل نسبه إلى محمد بن الحنفية بن الإمام علي رضي الله عنه، وقد التحق بالأزهر الشريف عام 1187 هـ لطلب العلم. وتطرقت الدراسة إلى سيرته الذاتية وأهم مؤلفاته، وتعريف التصوف عند الإمام الصاوي، حيث يعد التصوف عند الإمام الصاوي علم يعرف به إصلاح القلب وسائر الحواس، وهو مأخوذ من الصفا، أي خلص باطنه من الشهوات وصفاه، فعومل بالصفا، فمن أجل ذلك سمي بالصوفي. ثم استعرضت أهم مصادر التلقي المعرفي عند الإمام الصاوي، والتوسل بالأنبياء والصالحين عند الإمام الصاوي، والمقامات والأحوال لديه. كما ناقشت التأويل الصوفي ومجاهدة النفس، وآداب الطريق، وحدة الشهود، والولاية والكرامة عند الإمام الصاوي. وأكدت نتائج الدراسة على أن الإمام الصاوي حاول التوسط والاعتدال في متابعة الصوفية فخالفهم في الكثير من المسائل التي اشتهرت عنهم مثل وحدة الوجود وتفضيل الأولياء على الأنبياء، فقد أكد على تفضيل الأنبياء على الأوليات، ورأى أن الولاية لا تنال إلا بمتابعة النبي (ص) وأنكر على الصوفية قرع الطبول والمزامير والتغني والرقص وكذلك ممن يتبركون بالأوليات والصالحين ويعتقدون فيهم الضر والنفع، ويري أن من يملك النفع والضر هو الله تعالي ، لان اعتقاد البعض بأن بيدهم النفع والضر الصوفية قد استحوذ عليهم الشيطان، حيث يعتقدون حصول الضر والنفع من هؤلاء الأولياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2735-3664