ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التضاد والتماسك النصي في لامية العرب للشنفري

المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: طبل، إبتسام رجب عبدالجواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 877 - 900
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 982190
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: نسج الشنفري اللامية علي قاعدة جدلية؛ لأنها كانت نتيجة لأسباب خارجية، وهي نفي القبيلة وخلعه من طاعتها؛ فكان من المنبوذين، فخرج هائما علي وجه في الصحراء باحثا عن الحرية فافترش الصحراء، واتخذ الصعلكة سبيلا، وسلوكا للعيش، والتحق بجماعتها، وصادق الوحوش الضارية في الصحراء، فأخذ يسرد حياته في هذه اللامية كأنها سيرة ذاتية، فافتخر بنفسه وبقوته وقدرته على الإغارة والغزو، كما افتخر بسمو أخلاقه وقيمه وترفعه عن الدنايا والصغائر، وكل هذه القيم كفيلة بالاعتراف به من قبل المجتمع القبلي، ولقد احتوت هذه اللامية علي كل التقنيات الأسلوبية التي تجعلها تغري الباحث الأدبي، في البحث عن جمالياتها وصورها البديعة، فاتخذ البحث (تقنية التضاد) وهي أحد العلاقات المعجمية في (علم الدلالة) لدراساتها من الناحية الشكلية والدلالية ومدي قدرتها على تماسك النص من خلال العلاقات الناشئة داخل النص الأدبي، ولقد التحمت هذه التقنية بالتجربة الشعرية، فاللامية تحمل في طياتها فكرة (الهدم والبناء (المواجهة والانحسار)، (القيم السلبية في مواجهة القيم الإيجابية). وهذه المعاني هي متخيله في ذهن الشاعر، وكأنه يبحث عن الفردوس المفقود، أو المدينة الفاضلة المنعدمة في هذه الصحراء القاحلة فجاءت اللامية كأنها نشيد الصحراء الخالد علي مر الزمان يعطي صورة كاملة عن حياة الصعلكة وأنها ليست شرا محضا؛ بل تحمل كثير من المعاني النبيلة المفتقدة في ظل الصراعات والفروق الطبقية في تلك البقعة وفي ذلك الزمان. ولذلك اخترت تناول هذه اللامية بالبحث وجدير بالذكر أن هناك لامية تسمي لامية العجم للطغرائي وقد عالج بنية التضاد بها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن فوده في بحث بعنوان (بنية التضاد في لامية العجم للطغرائي) فكانت لامية العرب أولي بالبحث والدرس.

ISSN: 2735-3664

عناصر مشابهة