ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجليات التحول والتغيير في الشعرية العربية : الموشحات الأندلسية أنموذجا

المصدر: مجلة الأندلس
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف - مخبر نظرية اللغة الوظيفية
المؤلف الرئيسي: بوفلاقة، محمد سيف الإسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع17
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يونيو / شوال
الصفحات: 35 - 70
ISSN: 2357-0644
رقم MD: 982377
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الموشحات | مظاهر التجديد | الغرب | الخطاب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: شكلت الموشحات- كما هو معروف- لونا شعريا متميزا، وفريدا في أدب الغرب الإسلامي، فقد طرب لها النقاد، بعد أن استهوت الشعراء، وأتاحت لهم جملة من الفرص للتأنق والتميز، وذلك من خلال الخروج على النموذج الشعري التقليدي التليد. لقد كان للأندلسيين فضل كبير في اختراع الموشحات، فهي تمثل المتحول في النص الشعري الأندلسي، كونها لم تكن موجودة من قبل، ولم تعرفها قبلهم أية أمة من الأمم، فقد جاءت الموشحات- على حد وصف بعض الدارسين- ثورة على القالب الخليلي، ومن جهة ثانية، شكلت تحولا على الموضوعات التقليدية، إذ عالجت موضوعات قريبة من حياة العربي الأندلسي في ترفها، ولهوها، لذلك لا نتعجب عندما نجد الموشحات المتميزة في وصف الطبيعة، ووصف الخمر، ومجالس الأنس، والغزل بشقيه العفيف والماجن، كما تناولت الموشحات جملة من الموضوعات التقليدية كالمدح السياسي، والمدح النبوي. ويسعى هذا المقال إلى إبراز جماليات المتحول، الذي يقصد به ما يمثل جانب التجديد في النص الشعري الأندلسي، حيث يتجلى التجديد بشكل واضح، في فنين مستحدثين هما: الموشحات والأزجال، فقد تجلت فيهما الشخصية الأندلسية، والبيئة الأندلسية، فالرغبة في تطوير القصيدة العربية، والتفنن، ومواكبة التطورات الاجتماعية التي تجلت في مجالس اللهو والطرب بالأندلس، هي التي دفعتهم إلى اختراع هذين الفنين المتميزين. ومن خلال هذا المقال نتوقف مع ثلاثة عناصر رئيسة هي: أولا: تعريف الموشح. ثانيا: نشأة الموشحات وأصلها. ثالثا: أوزان الموشحات. وفي الأخير قدمنا فذلكة، تطرقنا فيها إلى أهم القضايا التي عالجناها، والملاحظات التي خرجنا بها.

ISSN: 2357-0644

عناصر مشابهة