ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقابل والتداخل في الفقه الإسلامي ثنائية قواعد الأصول وفروع المعاملات عند القرافي

المصدر: مجلة العلوم القانونية
الناشر: جامعة عجمان - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: أحمد، أحمد يعقوب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: يوليو / ربيع الأول
الصفحات: 211 - 321
رقم MD: 982417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: لفت نظري قبل سنوات وأنا أطالع كتاب الفروق للقرافي أنه وضع الأصول والفقه وقواعدهما في شكل ثنائيات متقابلات وأنه لا يكاد يذكر أي مسألة إلا وقسمها إلى طرفين وواسطة فقلت لعل الأمر مجرد صدفة أو خاصة من خصائص كتاب الفروق، ثم لما طالعت شرح تنقيح الفصول وأطرافا من كتاب الذخيرة له بعد سنين تأكدت أن الأمر أجل وأشمل مما توهمت، وأن تلك ذلك التقابل والتقسيم منهجية شاملة كاملة لا لكتب الشهاب القرافي وحسب ولكن لمختلف أبواب العلوم والمعارف الطبيعية واللغوية والأصولية والفقهية، فقررت بعد الاستخارة والاستعانة بالله سبحانه أن أطرق هذا الباب مستأذنا من رب هذا المنهج ومهتديا بطريقته وأسلوبه على فهم وإفهام هذه النظرية. وهذه النظرية التي يكفيني شرفا أن جمعت أطرافها رأت أن التقابل والتداخل سمة من سمات نظم الكون التي فطره الله عليها في الطبيعة واللغات ومناهج التفكير عند البشر، ومن ثم فهي صفة للشريعة الإسلامية في كل أبوابها من العقائد إلى الأصول إلى الأخلاق إلى الشعائر، وهي حالة تصير بموجبها الأحكام الشرعية بين طرفين متناقضين أو متضادين أو مختلفين بينهما منطقة تجمع بعض خصائص الطرفين فيجعلها ذلك مناطا للمدح أو سببا للاختلاف. وقسمت البحث إلى ستة فصول تحت كل فصل مباحث ومطالب وفقرات وفروع حسب الموضوع: الفصل الأول: التقابل والتداخل. النظرية والمنظّر: وفيه عرفت بالنظرية وبالشهاب القرافي. الفصل الثاني: جذور النظرية: وتتبعت فيه الأصول الشرعية والعقلية والطبيعية للنظرية الفصل الثالث: وخصصته للتقابل والتداخل في العقليات والطبيعيات عند الشهاب القرافي الفصل الرابع: تكلمت فيه عن التقابل والتداخل في المباحث اللغوية عند الشهاب القرافي. الفصل الخامس: وفيه الحديث عن التقابل والتداخل في أصول الفقه عند الشهاب القرافي. الفصل السادس: وخصصته للتقابل والتداخل في فروع الفقه عند الشهاب القرافي. وقبل هذه الفصول مقدمة للتشويق بالنظرية وبيان منهجها، وبعدها خاتمة خرجت بها قليلا عن سيرة الباحثين وجعلتها على شكل مبحث ختامي جمعت فيه أهم ثمرات هذه النظرية. ولعل أهم تلك الثمرات أنها تفسر لنا بسهولة ويسر سبب اتفاق علماء الإسلام، على مر العصور، وتختصر أسباب اختلافهم في سبب واضح جامع مانع لا يكاد يخرج عنه شيء من مسائل الخلاف، كما أنها تعتبر آلية لبيان مواقع علماء الإسلام وأتباعه وقربهم أو بعدهم من الطرف أو من المركز، أو بعبارة أخرى بين الإفراط والتفريط، الذين وقعت فيهما كل الفرق التي حادت عن الصواب قديما وحديثا واتجهت في منهجها إلى الفكر الإطلاقي الذي لا يعتبر الثنائيات.