المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مرة، أسامة طالب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع238 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 30 - 33 |
رقم MD: | 982691 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعى المقال إلى بيان أن المثقفون في خلاف حول الدور المفقود. فمنذ أربعينيات القرن العشرين حتي السبعينيات منه، شهد الوطن العربي استقلال وتحرير بلدانه من نير الاستعمار، ونشأت الدول الوطنية بمعزل عن طبيعة نظام الحكم السياسي فيها ( ملكي، جمهوري، إماري)، ووفقاً لذلك بدأت عمليات التنمية في ميادينها المختلفة، وحدها الثقافة بدت خارج إطار الاهتمام التنموي باستثناءات قليلة، تمثلت بمرحلة النهوض القومي الذي قادته مصر بزعامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث نشطت الثقافة بميادينها المتنوعة ( فن، موسيقى، سينما، مسرح، حركة نشر، آثار) وتسيد المفهوم القومي. وما يدعو للتساؤل هو تناول وسائل الإعلام المقروءة في الآونة الأخيرة قضية المثقفين، فجريدة " الخليج" الإماراتية تناولت الموضوع بعناوين متعددة منها " بطالة المثقف"، و" عزلة المثقف المجيدة". وندوة الألكسو" عقدت أخيراً بعنوان (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم)، والأستاذ " علاء الدين محمود تحدث عن عزلة المثقف بعنوان" عزلة المثقف المجيدة". ونظرا لأهمية هذا الموضوع فنحن في حاجة إلى مثقف عربي صادق مع نفسه وضميره أولاً، يعلن بلا التباس ومواربة أنه ضد التطرف والعنف والإرهاب، وضد جماعات التكفير والتجهيل والتخدير الفكري المرضي. وأخيراً فصحيح أن هناك حراكاً ثقافياً ترتفع وتيرته أو تنخفض، وذلك منوط بحالة الأستقرار الذي يشهده أي بلد وأن الإبداع يجد له متنفساً في أكثر من ساحة إلا أن الريادة والدور للثقافة ما زال غائباً وفق آمال الجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|