ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القراءة في تاريخ العرب: المعني والمضمون

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع238
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 34 - 37
رقم MD: 982693
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تطرق المقال إلى قراءة المعنى والمضمون في تاريخ العرب. وبدايةً وقبل الولوج إلى معنى القراءة في صلتها بتلك التواريخ، يمكننا بسط بعض المفاهيم المرتبطة بها، فالقراءة تنتظم ضمن متوالية تأرجحات مفاهيمية وذوقية، تبدأ بالعسر، ثم تنقلب إلى يسر، يكون الغموض مبتدأها، والوضوح مصيرها، وهكذا تصبح القراءة وسيلة الإنسان لمعرفة عوالم ذاته، وأيضاً لمعرفة العالم المحيط به، وصولاً إلى الخيال الخلاق الذي يسعفه لاستقراء المجهول حتى يصبح معلوماً. وأن القراءة في محتوها الأصيل تعني الاستقرار في نص ما، وقراءة ما يفيض به من معان وتداعيات، وقد يلتبس المتلقي بالقراءة حد التماهي التام مع النص، فيكون في هذه الحالة مخطوفاً عن ذاته العاقلة الرائية الباصرة، وقد يحتفظ بمسافة إجرائية بين النص وذاته المستبصرة، وفي هذه الحالة يرى الأشياء بعدسات حاذقة نابهة. وبين المقال أن العرب اشتغلوا بالقراءة والترجمات معاً، ولم يكتفوا بتلك الترجمات بل أرفقوها بمباحث ومساهمات كبيرة، ومن هؤلاء الأشخاص، " الحسن ابن الهيثم" أشهر علماء البصريات، و "جابر ابن حيان" و" زهير ابن أبي سلمى" و" وابن خلدون". وأخيراً فإن المشاريع المرتبطة بالقراءة والتي يتم تبنيها من قبل النخب القائمة على الحواضن الثقافية العربية، تتمدد في مفاعليها الإيجابية لتشمل كامل المعارف والأنساق المفاهيمية والعلوم المتعددة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021