المصدر: | مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الزحيلي، محمد مصطفى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Zuhili, Mohammed Mustafa |
المجلد/العدد: | مج 27, ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 369 - 413 |
ISSN: |
2072-2273 |
رقم MD: | 98292 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الدين: هو وضع إلهي يرشد إلى الحق في الاعتقادات، وإلى الخير في السلوك والمعاملات. والحرية: هي الملكة الخاصة التي تميز الكائن الناطق عن غيره، وتمنحه السلطة في التصرف والأفعال عن إرادة وروية، دون إجبار أو إكراه أو قسر خارجي. والحرية الدينية أهم حقوق الإنسان بعد حق الحياة، إن لم تسبقها وتفوق عليها، لأن الدين أحد الضروريات الخمس، وهو أهم الضروريات، ويقدم في الشرع على حق الحياة، لذلك شرع الإسلام حماية العقيدة وحرية التدين. وإن الحرية الدينية مرتبطة بالعقل والفكر، وحرية الإرادة والاختيار، والقناعة الشخصية للإنسان، لأن الدين، ينبع من القلب، ولا سلطان لأحد عليه إلا لله تعالى. وجاء الإسلام ليكفل الحرية الدينية للإنسان، وليس للمسلمين أو المؤمنين به فحسب، بل ليحافظ على الحرية الدينية لكل شخص، سواء كان مسلماً أم غير مسلم، ليبقى التوازن الفكري والعقلي والنفسي بين عقيدة الإنسان وفكره وسلوكه، وثبتت الحرية الدينية في الإسلام بنصوص قطعية في القرآن الكريم والسنة النبوية، وكفلت الدولة الإسلامية الحرية الدينية لجميع المواطنين على أرضها، ومنعت الإكراه في الدين، وحافظت على أماكن العبادة لجميع الديانات، وتحققت الحرية الدينية لجميع القاطنين في ديار الإسلام، والواقع خير شاهد لذلك، وارتفعت راية التسامح الديني في أجلى صورها، إلا من بعض المنغصات والاضطرابات التي تصدر أحياناً عن تعصب ديني ممقوت، أو تدخل أجنبي بغيض، أو عن جهل وغباء، مما يستدعي تدخل الدعاة والعلماء والحكماء والمفكرين لإحقاق العدل، وإعادة الحق إلى نصابه، وهذا ما نريد عرضه في هذا البحث والله ولي التوفيق. |
---|---|
ISSN: |
2072-2273 |
البحث عن مساعدة: |
791520 799765 |