المستخلص: |
يطرح التباين بين السياسة العمانية وبقية الدول الخليجية تجاه العديد من الملفات الإقليمية الكثير من التساؤلات داخل الأوساط البحثية والسياسية حول أسبابه ومرتكزاته، خاصة وأن عمان هي إحدى الدول المؤسسة لمجلس التعاون الخليجي، لذا جاءت فكرة هذه الدراسة ترتكز أساسا على تحليل نقاط الاختلاف التي تميز سياسة سلطنة عمان عن بقية دول المجلس، ويظهر هذا من خلال سياتها تجاه العديد من القضايا والأزمات الإقليمية الخليجية والعربية، خصوصا مسألة علاقاتها مع إيران- العدو التقليدي- للسعودية، وصولا إلى موقفها من أزمات بلدان الحراك العربي والتحديد الملفين السوري واليمني، لذا سوف نحاول في الأخير معرفة انعكاسات هذا التباين على مستقبل منظومة مجلس التعاون الخليجي.
The contrast between the policy of Oman and the rest of the Gulf countries towards many regional files raises many questions within the research and political circles about its causes and its foundations, Especially as Oman is one of the founding countries of the Gulf Cooperation Council, the idea of this study is mainly based on the analysis of points of difference that distinguishes the Sultanate's policy Oman from the rest of the GCC countries, shows this through its policy towards many issues and regional crises Gulf and Arab, especially the issue of relations with Iran's traditional enemy of Saudi Arabia and To its position on the crises of the countries of the Arab mobility and specifically the Syrian and Yemeni issues. So we will try to know the implications of this discrepancy on the future of the GCC system.
|