المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على نظرية الوحي عند فلاسفة الإشراق (عرض ونقد). وانتظم البحث في عدة مباحث، الأول تناول الوحي في اللغة العربية والنصوص الشرعية فالوحي في اللغة قد أجمع أهلها وعلماؤها على أصالة هذه الكلمة وأنها ليست من الألفاظ الأجنبية الدخيلة كما لم يشر أحد من علماء اللغة إلى أن لهذا اللفظ أصلًا غير عربي وتحدث القرآن عن الوحي حديثًا مستفيضًا بكل معانيه على اختلاف مصادره كما السنة النبوية. والثاني اشتمل على موجز عن الوحي في الفلسفات غير الإسلامية. والثالث استعرض كيفية الوحي عند فيلسوفي الإشراق (الفارابي وابن سينا). والرابع ناقش وحي النبوة عند الفلاسفة. والخامس استعرض نقد نظرية الوحي في الفلسفة الإشراقية موضحًا معارضة النظرية للقرآن والسنة وأن هذه النظرية محاولة للتوفيق بين الدين وفلسفة أرسطو ويلزم عن هذه النظرية القول بوجوب وحتمية الرسالات كما أن نظريتهم توهم مزاحمة الفيلسوف للنبي في مكانته، كما ينتج عن نظريتهم في الوحي القول بكسب النبوة. وخلص البحث بالقول بأن نظرية الفلاسفة في الوحي والنبوة لا تخدم قضية الدفاع عن العقيدة في شيء، والحق أن القرآن والسنة قد فسرا الوحي تفسيرًا يكفل له الدفاع الملزم للعقل السليم، فقد ركزا على إثبات أصله وبيان صوره مع الإمساك عن كيفيته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|