ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب التنموي بين النظرية والممارسة: بعض الإشكالات

العنوان المترجم: The Development Discourse Between Theory and Practice: Some Problems
المصدر: مجلة الناقد للدراسات السياسية
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الحقوق والعلوم السياسية - مخبر أثر الاجتهاد القضائي على حركة التشريع
المؤلف الرئيسي: نور الدين، زمام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 57 - 68
DOI: 10.37136/1999-000-003-003
ISSN: 2602-5779
رقم MD: 983037
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: عند تناول الخطاب للتنموي نجد أنفسنا أمام جملة من القضايا الإشكالات المعرفية التي تستدعي المعالجة؛ ففي هذا الميدان تلتقي العديد من التخصصات العلمية مثل علم الاقتصاد وعلم الاجتماع والقانون والسياسة، ولكن رغم ذلك تغيب هذه الأبعاد المتعددة) الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية… (عند الممارسة والتخطيط كما أن تنوع خبرات الممارسة وتعدد السياسات وتباينها قد أدت إلى تشعب فكري عمق الاختلاف في الرؤى وتصور عمليات التدخل وأولوياتها، وأنواع السياسات ومراميها. أمر آخر يجدر تسجيله فتداخل الخطاب الأكاديمي مع السياسات الجارية، أي النظرية والممارسة، جعل الخطاب العلمي التنموي أسير الظروف والأوضاع فأصبح من المتعذر فصل التحليل العلمي الموضوعي عن الاجتهادات والسياسات كما يؤخذ على الخطاب التنموي تشبثه بالنموذج الغربي الذي ازدهر في سياقات تاريخية مغايرة، ورغم فشل عمليات الاستعارة لا زلنا نخضع ونفضل إملاءات الخارج ونستنجد بخبراته وخبرائه، بسبب وجود نخب تابعة تسعى إلى تعطيل أي تحرك يسعى لفك الارتباط، وتوفير فرص الانطلاقة الذاتية. هذه بعض الإشكالات التي نسعى لمناقشتها في هذا المقال.

In approaching the discourse of development, we are confronted with a number of cognitive problems that must be addressed. In this area of many scientific disciplines such as economics, sociology, law and politics meet, but despite this, we will notice the absence of these multiple dimensions (social, economic and political ...) in practice and planning. In addition, the diversity of experiences and the multiplicity of policies have led to the divergence of visions, the perception of interventions and their priorities, as well as the types and objectives of policies. Another point to note is the overlapping of academic discourse with current policies, namely theory and practice, which makes the separation of scientific analysis from politics impossible. Another criticism of our discourse on development rests on its adherence to the Western model, which has flourished in different historical contexts. In spite of the failure of the loan, we continue to submit and prefer the teachings from the outside, our elites seek to hinder any movement seeking to disengage and offer opportunities to embark. These are some of the issues that we seek to address in this article.

ISSN: 2602-5779