المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على "شوقي ودرايدن" أميرا عصريهما. وأوضحت الدراسة أن هناك عبقريتان عاشتا وأزهرتها ردحاً طويلاً من الزمن، العبقرية الأولى هي الشاعر "أحمد شوقي"، والعبقرية الثانية هي الشاعر "جون درايدن"، الأول من الشرق، والثاني من الغرب. وبينت الدراسة أن كل من "شوقي ودرايدن" قد تلقوا تعليماً متميزاً، فشوقي درس في طفولته بمكتب "الشيخ صالح" في القاهرة، وهو مدرسة قرآنية، ثم انتقل إلى المدرسة الخديوية، ولعلها المدرسة المعروفة بالمبتديان، أما "درايدن" فقد درس أولاً في بلدته الريفية الصغيرة في مقاطعة نورثهامبتون. وأكدت الدراسة أن الشاعران يكادان يتشابهان في كثير من قصائدهما في الهدف والفكرة، وحتى في الأسلوب، فكلاهما كتبا في كل أغراض الشعر تقريباً، في المدح، والرثاء، والحب، والغزل، والهجاء، وغيرها من الأغراض الأخرى وخاصة في الوصف كوصف الطبيعة، والاحتفالات، والمعارك والأحداث الأليمة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الشعر بين "شوقي ودرايدن" ربط برباط وثيق، كذلك ربط المسرح بينهما، فكلاهما كتبا المسرحية التراجيدية والتاريخية والكوميدية، وبالشعر أيضاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|