ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كرد سورية بين سياسات التهجير التركية ومشروع التقسيم الأميركي

العنوان بلغة أخرى: Syrian Kurds Between Turkish Displacing Policy and American, Partition Program
المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: جبور، مازن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jabbour, Mazen
المجلد/العدد: مج41, ع50
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 11 - 36
رقم MD: 983500
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المسألة الكردية | الدور الأمريكى | الكرد | Kurds Issue | American Role | Kurds
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The war on Syria led to the emergence of many problems and crises, some of which are major and fundamental, and most of them are secondary and can be overcome. Perhaps one of the most important problems raised by the repercussions of the war is the Syrian "Kurdish problem". It must be emphasized that it is a problem that exists before the crisis, but it emerged again through the American project aiming to divide Syria. The Kurdish problem arose in Turkey after the collapse of the Ottoman Empire. The victorious countries of World War I rushed to share the legacy of the sick man and arrange the region according to their interests. The Treaty of Sevres (1920) forced the Ottoman government to accept the establishment of Kurdish and Armenian states on lands that were under the Ottoman rule previously. However, the following after events led to drop the projects of the Kurdish state and the Armenian state. The compromises and understandings in between the major powers, the Lausanne Conference (1923), resulted in the signing of the Treaty of Lausanne, abolished the effects of the Treaty of Sevres, and devoted Syria's natural-historical division. The study persists on the danger of pushing forward the American- Zionist split project, and presents a lesson for some Kurdish parties to avoid falling into traps again after they have been subjected to setbacks and betrayals in their national sought dream, while their feelings and hopes being manipulated by the countries who have promised them with illusive Independent Kurdish state.

أدت الحرب على سورية إلى بروز العديد من المشكلات والأزمات، بعضها رئيسي وأساسي، وأغلبها مشكلات فرعية وثانوية يمكن التغلب عليها. لعل من أهم المشكلات التي أظهرتها تداعيات الحرب، هي "المشكلة الكردية" السورية، ولا بد من التأكيد على أنها مشكلة موجودة قبل الأزمة، إلا أنها برزت مجددا من خلال المشروع الأمريكي الهادف إلى تقسيم سورية. لقد نشأت المشكلة الكردية في تركيا، بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، فقد أسرعت الدول المنتصرة بالحرب العالمية الأولى، إلى اقتسام تركة (الرجل المريض) وترتيب المنطقة وفقا لمصالحها، فكانت معاهدة (سيفر 1920) التي أجبرت فيها الحكومة العثمانية على القبول بإقامة دولة كردية وأخرى أرمنية الأراضي التي كانت تحت السلطة العثمانية. إلا أن تلاحق الأحداث بعد ذلك، أسقط مشروعي الدولة الكردية والدولة الأرمنية، ومن خلال التسويات والتفاهمات مع الدول الكبرى عقد مؤتمر لوزان (1923) الذي نجم عنه توقيع "معاهدة لوزان" إذ تمكنت من إلغاء مفاعيل معاهدة سيفر. وكرست تقسيم سورية الطبيعية-التاريخية. تدعو الدراسة إلى الحذر من السير قدما في المشروع التقسيمي الأمريكي-الصهيوني، وتقديم درس لبعض الأطراف الكردية يجنبهم الوقوع في الشراك مرة أخرى، بعد أن تعرضوا في مسيرتهم القومية إلى نكسات وخيانات، وتلاعب في مشاعرهم وآمالهم من جميع الدول التي أوحت إليهم بإمكانية قيام كيان (دولة) كردية مستقلة.