المستخلص: |
تعدُّ جريمة الإرهاب الإلكتروني من أخطر جرائم الإرهاب وأكثرها استحداثاً، في ظل تطور التكنولوجيا وتنامي استخدام شبكة الإنترنت التي ليس لها حدود، وصعوبة اكتشاف الإرهابيين ومعرفتهم كونهم يرتكبون جرائمهم عن بعد، وقدرتهم على تغيير أسلوب عملهم ومقراتهم للحيلولة دون إمكانية تعقبهم، وإخفاء أدلة ارتكاب هذه الجرائم ويستغل الإرهابيون شبكة الإنترنت لإنشاء مواقع إلكترونية أو تدميرها ولنشر أفكارهم ومبادئهم المتطرفة وتجنيد الإرهابيين وجمع المعلومات، فضلاً عن التدريب والتمويل الإلكتروني، الأمر الذي يفترض معالجة الخطر المتنامي للإرهاب الإلكتروني ومكافحته من خلال سن التشريعات وإبرام الاتفاقيات الدولية والمراقبة الإلكترونية والتعاون الدولي، إذْ لا يمكن لأي دولة أن تقضي أو تحدّ من هذه الجريمة بجهودها المنفردة
|