ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

قيم وروح فن النحت المصري القديم لتعزيز تصميم الأدوات الإستخدامية اليومية المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: Ancient Egyptian ٍSculpture Values and Spirit to Enhance the Design of Contemporary Daily Used Artifacts
المصدر: مجلة التصميم الدولية
الناشر: الجمعية العلمية للمصممين
المؤلف الرئيسي: عبده، ساره عبد ربه محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 117 - 122
DOI: 10.21608/IDJ.2017.89172
ISSN: 2090-9632
رقم MD: 984142
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القیم النحتیة | مصر القدیمة | تصمیم الأدوات الإستخدامیة | Sculpture Values | Ancient Egypt | Daily Used Artifact
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

150

حفظ في:
المستخلص: لم يكن فن النحت عند المصري القديم أحد دروب اللهو أو الرفاهية بل كان بغرض وظيفي وبيئي مرتبط بالعادات والتقاليد والطقوس في إطار نسق تصميمي جمالي متكامل إضافة إلى الغرض التذكاري والتاريخي لكافة مجالات النشاط الإنساني. وقد ظهر ذلك جليا منذ عصور البراءة الأولى وعصور ما قبل الأسرات متمثلا في نحت هيئات إنسانية وحيوانية تعبيرا عن احتياجات الحياة اليومية، ومع بداية عصر الأسرات جاءت لوحة النحت البارز للملك "نارمر" (صلاية نارمر) لتكون أول أثر اكتشفه علماء الآثار يرسى القواعد الأساسية لفن النحت البارز والغائر بل والتصوير الجداري أيضا، وقد إلتصق فن النحت التصاقا وثيقا بالعمارة في مصر القديمة وظهرت تماثيل الآلهة والملوك على مداخل وواجهات المعابد، كما ظهر النحت الجداري على الجدران والأعمدة وساحاتها الداخلية والخارجية تلبيه لإحتياج وظيفي وعقائدي، ولم يقتصر فن النحت على علاقته الوطيدة بالعمارة بل امتد ليصبح عنصرا استخداميا في كل مناحي الحياة مثل تأثيث المنازل (مقاعد وأسرة ومساند للرؤوس وغيرها)، كما امتدت وظيفة النحت إلى آنية الطعام والعطور والزيوت وكؤوس الشراب وأدوات الزينة (كالأمشطة والحلى وتيجان الرؤوس) وأغطية الأواني الكانوبية. وبذلك نستطيع أن نجزم بأن فن النحت في تلك العصور لم يتخلى عن دوره الهام والحيوي في صناعة مستلزمات الحياة أو بعد الموت. وسيتضح ذلك من خلال تناول البحث لهذا الدور الهام لفن النحت على مدى تاريخه الطويل من إثراء الذوق العام.

The ancient Egyptian art of sculpture was not a way of entertainment or luxury, but was for a functional and environmental purpose linked to customs, traditions, and rituals within the framework of an integrated aesthetic design pattern, in addition to the memorial and historical purpose for all areas of human activity. This has been evident since the first ages of innocence and the pre-dynastic eras represented in the carving of human and animal bodies as an expression of the needs of daily life. With the beginning of the dynastic era came the prominent sculpture of King Narmer (Narmer Palette) to be the first trace discovered by archaeologists laying down the basic rules for the art of relief and bas-relief sculpture and even mural painting. The art of sculpture was closely attached to architecture in ancient Egypt, and statues of gods and kings appeared at the entrances and facades of temples. Mural sculptures appeared on walls, pillars, and their internal and external courtyard in response to a functional and ideological need. The function of sculpture also extended to pots of food, perfumes, oils, drinking glasses, cosmetics (such as combs, ornaments, and crowns of heads), and lids for canopic utensils. Thus, we can be certain that the art of sculpture in those ages did not abandon its vital role in manufacturing the requirements of life or after death. This will become clear through the research dealing with this critical role of sculpture over its long history of enriching public taste.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021

ISSN: 2090-9632