ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الإمامين البخاري ومسلم في تخريج الروايات المتعارضة في الواقعة الواحدة

المصدر: بحوث المؤتمر السنوي العالمي - الإمام 4 - للسنة النبوية : منهجية التصنيف والتأليف عند علماء الحديث قديماً وحديثاً
الناشر: الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور : كويس - معهد دراسات الحديث النبوي : إنهاد
المؤلف الرئيسي: الخطيب، عبدالكريم (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2019
مكان انعقاد المؤتمر: سلانجور
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: معهد دراسات الحديث النبوي (إنهاد) - الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور (كويس)
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 115 - 136
رقم MD: 984926
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
منهج | تخريج | تعارض الروايات | مخرج الحديث
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: يوجد في الصحيحين عدد من الأحاديث التي تروي وقائع معينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظ مختلفة، وربما رافق ذلك اختلاف في المعنى، ولكل من البخاري ومسلم منهج ورأي في هذا الاختلاف من حيث القبول والرد، ولكل منهما طريقة في الإشارة إلى الرواية المقبولة والرواية المعلة. ونتيجة البحت في واقعة القسامة أن من منهج البخاري في قبول الروايات وردها عدم قبول الرواية التي تعارض أصول الشريعة -حسب رأيه -ولو كانت طرقها اكتر من حيث العدد، وقبول الرواية الموافقة لأصول الشريعة ولو قلت طرقها. وطريقة البخاري في الإشارة إلى المقبول والمردود من الروايات أنه يروي المقبول منها في بابه الفقهي الأساسي، ويروي المعل منها في أبواب ثانوية لا صلة لها بالقضية الأصل. أما منهج مسلم في هذه الواقعة فيختلف عن منهج البخاري، حيث قبل الرواية ذات الطرق الكثيرة، ولم يقبل الرواية ذات الطرق القليلة. وطريقة مسلم في الإشارة إلى المقبول والمردود أنه يُقدم الرواية المقبولة عنده، ويعتني بذكر طرقها كافة، وهو ما يُعرف برواية الأصول، ثم يذكر بعدها الرواية التي يراها معلولة بذكر سندها وإغفال لفظها المعلول مشيرا إلى ذلك بجملة (وساق الحديث..).