المستخلص: |
ركزت هذه الدراسة على العلاقة بين الاستخدام الترفيهي للمتنزهات البرية وحماية البيئة. وقد تناولت بالدراسة سبعة متنزهات تحيط بمدينة الرياض هي: روضة خريم، روضة الخفس، روضة الخرارة، وادي صلبوخ، شعيب الشوكي، وادي بعيجا، الواشلة، الحيسية. وقد عنيت الدراسة أيضاً بملاحظة أثر الأنشطة الأخرى وعلى رأسها الرعي. وقد اعتمدت الدراسة بصرة أساسية على الدراسة الميدانية بالملاحظة للأثر المنظور ولسلوك الزوار. وخرجت بعدد من النتائج والتوصيات كان أهمها إشكالية التلوث الناتج عن المتنزهين، والحاجة إلى وضع نظام لمعالجة المشكلة. وقد تم رصد تأثير أسلوب حماية الروضة بواسطة الأنابيب المانعة لدخول السيارات. وبينت الدراسة أن التدهور في بيئات المتنزهات لا يعود بالضرورة لأثر المتنزهين بل وجود أثر واضح لتغير نظام الرعي في العصر الحديث الذي سمح بتركيز الرعي في أفضل الأماكن مع استخدام ما يتيسر من نباتات رعوية طول السنة بوصفها غذاء تكميلياً، بينما يتم تعذيتها بالحبوب وبالأعلاف. ويقترح الباحث: إعادة تصميم المتنزهات اعتماداً على معطياتها الطبيعية وشكلها وسلوك مستخدميها بما يحقق المحافظة على بيئتها وزيادة قيمتها الترويحية، واستخدام أسلوب المسار التنزهي بما يحقق الحماية والترويح.
|